خلال استقباله سفيري قطر واليابان

بوحجة يجدد تمسك الجزائر بالحلول السلمية للنزاعات

بوحجة يجدد تمسك الجزائر بالحلول السلمية للنزاعات
  • القراءات: 503
❊ش.ع ❊ش.ع

جدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة أمس، خلال استقباله لكل من سفير قطر بالجزائر إبراهيم بن عبد العزيز محمد صالح السهلاوي وكذا السفير الياباني كوزايا أوغاوا، موقف الجزائر القائم على الحياد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعمها للحلول السلمية والحوار في تسوية النزاعات، مستشهدا بدعمها لطريق المصالحة في مالي وجولات الحوار بين لأطراف المتنازعة في ليبيا.

وجاء في بيان للمجلس أن اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الشعبي الوطني  بسفير دولة قطر بالجزائر إبراهيم بن عبد العزيز محمد صالح السهلاوي،  سمح للسيد بوحجة بالتذكير بموقف الجزائر «الثابت والرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعمها لتغليب لغة الحوار لحل الأزمات»، فيما نوه السفير القطري من جانبه، بدور الجزائر في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة والدعوة إلى الحلول السياسية، مشيدا «بموقفها الحيادي والثابت، الرافض للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول وكذا بالعلاقات التاريخية التي تجمع شعبي البلدين».

واتفقا الطرفان وفقا لنفس البيان، على العمل من أجل إنعاش التعاون البرلماني بين البلدين، بالإضافة إلى رفع مستوى التبادلات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار.

وأشار بيان آخر للمجلس الشعبي الوطني إلى أن السيد بوحجة تطرق في لقاء ثاني جمعه بسفير اليابان بالجزائر، السيد كوزايا أوغاوا، إلى تجربة الجزائر الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب وعملها على تحقيق السلم والتعاون لتفادي النزاعات المسلحة والحروب.

وجدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني بالمناسبة، تمسك الجزائر بموقف «الحياد القائم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعمها لمبدأ تسوية النزاعات بالحلول السلمية، ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها  واستقلالها، خاصا بالذكر الشعبين الفلسطيني والصحراوي».

كما عبّر سعيد بوحجة، عن «دعم الجزائر لمسار المصالحة في مالي والحوار والحل السياسي بين الليبيين، دون تدخل أجنبي»، مشيدا بـ»التطورات الحاصلة في منطقة المحيط الهادي بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، وبتحقق السلم في هذه المنطقة، حيث سيجد اليابان نفسه في وضع مريح لتطوير علاقاته بإفريقيا..».

من جانبه، ذكر سفير دولة اليابان بمستوى العلاقات «التاريخية بين البلدين منذ سنة 1958، وهي السنة التي تم خلالها تأسيس لجنة الصداقة لدعم الثورة الجزائرية»، مبديا بالمناسبة اهتمام بلده «باستغلال فرص الاستثمار المفتوحة في الجزائر والمرافقة في التخطيط وتجسيد مشاريع الشراكة في عدة مجالات، منها صناعة السيارات والاتصالات والفلاحة وتوفير مناصب الشغل».

كما شدد الطرفان ـ حسب نفس المصدر ـ على «ضرورة أن تلعب لجان الصداقة المشكلة في البلدين دورها في تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات والتنسيق والتشاور في مختلف المجالات».