ينتظر أن يتم فتح ثلاث مدارس على مستوى القطب الجامعي بأميزور خلال الأيام القادم بعد أن منح وزير التعليم العالي والبحث العلمي موافقته لتجسيد ذات المشروع، بعد لقائه مع مسؤولو جامعة بجاية وبلدية أميزور، الأسبوع الماضي، أين تم التطرق إلى قضية القطب الجامعي الذي تم إنجازه ببلدية أميزور والذي كان من المفروض أن يعرف التحاق طلبة العلوم الدقيقة، إلا أن رفض الأساتذة حال دون أن يتم فتحه منذ عدة سنوات.

فيما كان رفض الطبلة، من جهتهم، الالتحاق بهذا القطب بحجة أنه لا يستجيب للشروط اللازمة. ورغم أن المسؤولين المحليين على مستوى الولاية وجامعة عبد الرحمان ميرة كانوا قد حاولوا في العديد من المرات إيجاد الحل وتحويل بعض الكليات إلى هذا القطب الذي تم إنجازه ببلدية أميزور والذي يستجيب لكل المعايير بشهادة المسؤولين المحليين، إلا أن ذلك لم يجد نفعا، حيث بقي شاغرا لعدة سنوات. علما أنه كلف خزينة الدولة غلاف مالي قدره 1000 مليار سنتيم دون أن يتم افتتاحه أمام الطبلة لمزاولة دراستهم.

وبعد الاجتماع الذي انعقد بالعاصمة، الأسبوع الماضي، جمع وزير التعليم العالي طاهر حجار والمنتخبين المحليين على مستوى بلدية أميزور، تمت الموافقة على فتح ثلاث مدارس على مستوى هذا القطب الجامعي ويتعلق الأمر بمدرسة للرياضيات، علم الفلك والطاقات المتجددة، حيث تم منح الضوء الأخضر لإنشاء هذه المدارس خلال الأشهر القادمة.

وللعلم، فقد تم تسجيل تدهور بعض أجزاء الحرم الجامعي بأميزور وهو ما جعل السلطات المحلية تسارع الزمن من أجل فتحه أمام الطلبة خلال الدخول الجامعي القادم.