حجار لدى تدشينه صالون منتجات البحث العلمي:

العبقرية الجزائرية في خدمة الاقتصاد الوطني

العبقرية الجزائرية في خدمة الاقتصاد الوطني
  • القراءات: 342
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد القادر حجار، المتعاملين الاقتصاديين إلى التقرب من الباحثين الجزائريين للاستفادة من رصيدهم العلمي وخبرتهم وحل مختلف المشاكل التي تعترضهم في مسيرتهم الاستثمارية، مؤكدا أن كل الطاقات الجزائرية بمراكز البحث ومخابر الجامعات، أو حتى على مستوى الطلبة، مستعدة لتقديم حلول لانشغالات المحيط الاقتصادي والاجتماعي.

واعتبر الوزير على هامش تدشين الطبعة الثانية للصالون الوطني لمنتجات البحث العلمي، أمس، بقصر المعارض، الصنوبر البحري، بالعاصمة، هذا المعرض الذي يدوم ثلاثة أيام، فرصة للمتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال وأصحاب المصانع لاكتشاف العبقرية الجزائرية، في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنه يتم خلال التظاهرة عرض 650 منتوجا، في العديد من الاختصاصات التكنولوجية، الكيميائية، الغذائية... وغيرها.

وبالمناسبة، وجه وزير التعليم العالي والبحث العملي الذي كان مرفوقا بوزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي ووزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي، دعوة إلى كل الفاعلين الجزائريين إلى استغلال الخبرة الوطنية والمنتوج العلمي المحلي في مختلف الاختصاصات، مؤكدا قدرتها على رفع التحدي، والبرهنة على وجود كفاءات جزائرية رائدة في كل المجالات.

وأبدى الوفد الوزاري الذي طاف بأجنحة المعرض وتلقى شروحات من طرف الباحثين ومسؤولي المخابر والطلبة الجامعيين إعجابه بالمنتوجات المعروضة، والتي تساعد على حل العديد من المشاكل لدى الصناعيين والاقتصاديين عموما. كما استمع إلى بعض انشغالات العارضين، التي صبّت في مجملها حول تحسين التكفل بالكفاءات وتثمين جهودها وتسهيل ودعمها أكثر لاستغلال منتوجاتها.

وتضمن المعرض العديد من الاختراعات العلمية، التي أبدع فيها الباحثون الجزائريون، لاسيما ما تعلق بالطائرات بدون طيار، والروبوتات الموجهة لعمليات القطع والحفر والتصميم، كما عرض بعض طلبة الماستر في اختصاص الكيميائيات الغذائية، عدة منتوجات غذائية عالية الجودة، وذات مصدر طبيعي، كالتمر ونواته ومختلف المواد الزراعية الأخرى.

الجامعة ليست فضاء للنشاط الحزبي

ردا عن سؤال للصحافة مرتبط بالممارسة السياسية داخل المحيط الجامعي، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الطلبة والأساتذة والعمال في الجامعة هم مواطنون كغيرهم، ولهم الحرية في الإدلاء بآرائهم السياسية والنقابية، مشددا في المقابل على أن هذه الممارسة لا تتم داخل الحرم الجامعي، وأنه «يجب على الجامعة ألا تتحزّب»، لتبقى مرتعا للعلم والمعرفة.