مؤسسة الجرارات الفلاحية بقسنطينة

تجميد إعانات الفلاحين يؤثر على التسويق

تجميد إعانات الفلاحين يؤثر على التسويق
  • القراءات: 1203
❊   شبيلة.ح/❊ زبير.ز ❊ شبيلة.ح/❊ زبير.ز

أكد مدير مؤسسة الجرارات الفلاحية بوادي حميميم ببلدية الخروب (قسنطينة)، أن المؤسسة لازالت تواجه بعض الصعوبات المادية منذ سنة 2016، بسبب سياسة التقشف وتجميد دعم الحكومة للفلاحين، الخاص بإعادة اقتناء عتاد الآلات الفلاحية، حيث كشف عن أن حظيرة المؤسسة تضم أزيد من 2300 جرار فلاحي ينتظر التسويق.

أضاف المتحدث، على هامش عرض تقني قدمه أمام وزير الصناعة والمناجم، أول أمس، أن سبب صعوبة بيع الجرارات الفلاحية وكسادها بالحظيرة في الأسواق العالمية، يعود إلى عدم ملاءمتها للنشاط الفلاحي في عدد من الدول التي تتعامل معها الجزائر، باستثناء جنوب إفريقيا، حيث أكد المسؤول أن  عقود الشراكة التي أبرمتها المؤسسة مع الأمريكيين والألمان، أثبتت نجاعتها وكانت سببا في تطور المركب، وما يحتويه اليوم من عتاد فلاحي حديث وبمواصفات عالمية، حيث قال بأن الهدف الأول وراء الشراكة، تطوير المنتجات الفلاحية وتلبية احتياجات الزراعة الجزائرية.

من جهة أخرى، وخلال عرضه لنشاط هذه المؤسسة، مع تقديم عرض عن عملية إنتاج وتسيير المركب الذي يعمل على تطبيق برنامج تطوير وتأهيل صناعة قطع ومكونات الجرار، أكد مدير الشركة أن الطاقة الإنتاجية الحالية في السنة، تبلغ أربعة آلاف جرار من نوعسيرتا- ماسي فيرغيسون، الذي جاء في إطار شراكة مع مؤسسة أمريكية، بنسبة إدماج بلغت 32 بالمائة، مضيفا أن المخطط يهدف إلى الوصول إلى رفع وتحسين الإنتاج واقتحام الأسواق الإفريقية والأوروبية، خاصة أن المؤسسة تعتزم تخصيص 15 بالمائة من جراراتماسي فرغيسونللتصدير، وقال في السياق بأن المركب يعمل على مخطط تطوير يشمل الاستثمار في الموارد البشرية. من جهته، دعا وزير الصناعة والمناجم، القائمين على المؤسسة إلى مضاعفة الجهود، لاسيما أن الإمكانيات والتجهيزات المتطورة متوفرة، فضلا عن اليد العاملة والكفاءات العالية. كما قال الوزير بأن الدولة ستعمل على إعادة بعث الإعانة الخاصة بالفلاحين التي تم تجميدها في السنوات الفارطة، للسماح لهم باقتناء الآلات الفلاحية، وهو ما من شأنه تسويق المنتوج، بالتالي الوصول إلى التصدير، داعيا المسؤولين إلى العمل بنظام 24/24 ساعة وإنتاج أكبر عدد ممكن من الجرارات. 

  شبيلة.ح

حملة الحصاد والدرس توقع إنتاج مليوني قنطار من الحبوب

تتوقّع المصالح الفلاحية لولاية قسنطينة، جمع أزيد من مليوني قنطار من مختلف أنواع الحبوب مع نهاية موسم الحصاد والدرس لهذا الموسم، فيما جنّد للعملية أكثر من 400 حاصدة، تم وضعها في خدمة الفلاحين بالولاية.

أكد الوالي عبد السميع سعيدون، أن الولاية التي تملك 81 ألف هكتار من الأراضي المعنية بعملية الحصاد والدرس، ستحاول الحفاظ على مركزها الريادي من خلال تسطير الوصول إلى هدف 50 قنطارا في الهكتار الواحد،  بالتالي الوصول إلى مليوني قنطار من الحبوب، سواء القمح اللين أو الصلب أو البقول الجافة بعد نهاية موسم الحصاد، مضيفا أن هذا الرقم يمكن الوصول إليه بالنظر إلى كميات الأمطار المتساقطة التي لم تبخل على عاصمة الشرق، وذكر بأن تطوير الفلاحة في قسنطينة يعتمد على السقي التكميلي خارج موسم الأمطار. في هذا الصدد، كشف عن مشروع للاستفادة من سد بني هارون من أجل تدعيم السقي، واستعمال المياه المعالجة التي مصدرها محطات معالجة المياه الملوثة.

اعتبر والي قسنطينة، أن دخول المخازن الجديدة الخدمة بتعاونية الحبوب والبقول الجافة بالخروب، ستساهم بشكل فعال في زيادة الطاقة التخزينية لقسنطينة، التي استفادت من مخازن تتّسع لأكثر من 500 ألف قنطار من الحبوب، تضاف إلى المخازن القديمة، بالتالي رفع الطاقة التخزينية إلى أكثر من مليون و700 ألف قنطار.

زبير.ز