خلال 5 أشهر

توفير 11500 منصب شغل بوهران

توفير 11500 منصب شغل بوهران
  • القراءات: 579

أكدت المديرة الجهوية للتشغيل بولاية وهران سارة بشير الزيتوني، أنه تم خلال الخمسة أشهر الأولى من هذا العام، تمكين ما لا يقل عن 11502 طالبات شغل من الحصول على منصب عمل، وفق رغبات كل واحد منهم، على مستوى عدد من المؤسسات الاقتصادية والإدارية والتجارية العمومية والخاصة وغيرها من التخصصات الأخرى، لاسيما على مستوى قطاعات الأشغال العمومية والبناء والري والخدمات.

حسب المسؤولة فإنّ حصة الأسد من مناصب الشغل تمّ توفيرها على مستوى عدد كبير من المؤسسات العمومية، خصوصا الإدارية والاقتصادية، وهو الأمر الذي أفرح الكثير من أصحاب هذه المناصب، الذين أكد الكثير منهم أنه يعتبر بمثابة الحلم الكبير الذي طالما راودهم. وفي هذا الشأن، وفرت المؤسسات العمومية ما لا يقل عن 10984 منصب شغل تقليدي خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، بالإضافة إلى توفير 167 منصبا آخر في إطار الإدماج المهني، و351 منصب شغل في إطار عقود العمل المدعمة.

من جانب آخر، تم توجيه الموظفين الجدد إلى التخصصات التي تتلاءم وتكوينهم، تفاديا لحدوث مشاكل في التأطير، وتسهيلا لعمليات الإدماج المهني والعملي على مستوى مختلف المؤسسات، التي تم على مستواها تمكين العمال والموظفين من منصب شغل قار ودائم، لاسيما على مستوى قطاعات الصناعة والفلاحة والأشغال العمومية.

من جانب آخر، أكدت المسؤولة تسجيل خلال نفس الفترة الزمنية بمختلف ملاحق الوكالة الوطنية للتشغيل بولاية وهران، ما لا يقل عن 35153 طلب تشغيل مقابل 13486 عرض عمل في مختلف الميادين، الأمر الذي جعل المعنيين بالملف يطالبون مختلف العاطلين عن العمل، بالتوجه إلى التكوين المهني، وتحصيل المعرفة الضرورية للحصول على منصب شغل بناء على شهادة ودبلوم في التخصص المطلوب، خاصة في مجالات الطبخ والسياحة والفندقة والصناعة والفلاحة؛ لاقتراح مرافقتهم في إنشاء مؤسساتهم المصغرة، والاعتماد على النفس بدل التوجه إلى طلب الشغل.

وفي هذا الصدد، أكدت المسؤولة عن ملف التشغيل بالولاية، أن الوكالات المكلفة بعالم الشغل مهمتها الأساسية الوساطة في البحث عن عمل قار، وتقديم النصح والاقتراحات التي من شأنها تمكين كل عاطل من النهوض بنفسه؛ سواء من خلال إيجاد منصب شغل أو مرافقته في إنشاء المؤسسة المصغرة التي تمكّنه مع مرور الزمن، من توفير مناصب شغل إضافية لمثله من العاطلين عن العمل، بعد تمكّنه من الوقوف على رجليه ودخول عالم المنافسة الشريفة.

وعلى هذا الأساس، تعمل مصالح مديرية التشغيل والوكالة الجهوية للتشغيل بداية من موسم الاصطياف، على تحسيس وتوعية طالبي الشغل من خلال حملات متنوعة، لاسيما بالشواطئ والأماكن العمومية مثل الحدائق وغيرها؛ من أجل توفير الوقت للمعنيين بالأمر، وتمكينهم من الحصول على منصب شغل قار، بالإضافة إلى تحسيس مسيري المؤسسات الاقتصادية الخاصة بضرورة تمكين البطالين من ذوي الكفاءات والشهادات الجامعية أو القادمين من مختلف مراكز أو معاهد التكوين المهني، من الحصول على منصب الشغل الذي مايزال حلما يراود العديد من طالبي الشغل حديثي التخرج.

ج. الجيلالي