الدروس المحمدية تنطلق بالعاصمة هذا الخميس

تقديم 21 محاضرة حول التشريع الإسلامي

تقديم 21 محاضرة حول التشريع الإسلامي
  • القراءات: 1555
❊ق.و ❊ق.و

تنطلق الطبعة الثالثة عشرة لملتقى الدروس المحمدية الخميس المقبل، بالمقر الجديد للزاوية البلقايدية الهبرية بالجزائر العاصمة، بعد أيام من تدشينها من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث من المقرر أن تقدم 21 محاضرة بمشاركة علماء دين، حسب الهيئة المنظمة لهذه التظاهرة السنوية المهتمة بالفكر الإسلامي.

وذكّرت ذات الهيئة بالمناسبة، بأن الطبعات 12 الماضية، كانت نُظمت بصفة دورية خلال شهر رمضان من كل سنة  بالمقر الرئيس للزاوية البلقايدية الهبرية الكائنة ببلدة سيدي معروف شرق مدينة وهران، مشيرة إلى أن التظاهرة التي ستمتد أشغالها إلى غاية الفاتح من شهر جوان القادم، ستعرف تقديم 21 محاضرة تتفرع مواضيعها عن المحور الرئيس للطبعة، التي ستعرف مشاركة ثلة من علماء الدين والفقهاء وخبراء التشريع الإسلامي من الوطن العربي، على غرار، الجزائر وتونس وليبيا والمغرب ومصر ولبنان والأردن وسوريا واليمن والسودان وموريتانيا.

وبُرمجت عدة محاضرات بعناوين متنوعة، على غرار «القرآن الكريم أصل مصادر التشريع»، و»سنّة الخلفاء الراشدين وأثرها في التشريع»، و»العناية بتفسير المقاصد عند الإمام سيدي عبد الرحمان الثعالبي». كما تتضمن مواضيع المحاضرات «مظاهر كمال الشريعة في مصادرها الفرعية»، و»الإجماع عبر العصور وضرورته مع مستجدات العصر»، علاوة على «دور الزوايا والطرق الصوفية في خدمة مصادر الشريعة الإسلامية» وغيرها.

محاضرات هذه الطبعة التي تندرج ضمن سلسلة الدروس المحمدية التي تعتمد شعارها استنباطا من الآية الكريمة «ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم»، تبرمَج بعد صلاة العصر وبعد صلاة التراويح.

يُذكر أن الطبعة الثانية عشرة من سلسلة الدروس المحمدية تناولت محورا رئيسا بعنوان  «الشعور بنعم الله».

وشكّلت مختلف طبعات سلسلة الدروس المحمدية مناسبة للعلماء والفقهاء المشاركين من مختلف أقطار العالم العربي والإسلامي وخارجهما، لربط المحاور ومواضيع المحاضرات بالقضايا الراهنة، لا سيما الدعوة إلى نبذ العنف والتطرف والوقاية من التعصب وتوغل الأفكار الدخيلة المتناقضة مع مبادئ الإسلام.