إيمان تمرابط المكلفة بالإعلام والاتصال بولاية باتنة لـ "المساء":

الإعلام المؤسساتي منبر داعم للنشاط التفاعلي

الإعلام المؤسساتي منبر داعم للنشاط التفاعلي
  • القراءات: 739
❊ع. بزاعي ❊ع. بزاعي

ڑيقال إن الإعلامي البارع يستلهم أحاسيسه من  محيطه ويخلق لنفسه فضاءات يتقاطع فيها الإبداع لونا وشكلا ومضمونا مع طموح كل كاتب صحفي، ويجعل من القلم حقيقة تخرَبش في كل القوالب الصحفية، لتتقاطع مع إبداعات الأنامل، وتصنع من الكلمة منارة تضيء المشاهد التي تفاعل فيها فكره مع انشغالات المواطن، وتعجّ بالقيم التي تقف عند تفاعل الجمهور المتلقي.

هذه حقائق وقفنا عليها عند الآنسة إيمان تمرابط الطموحة، التي دخلت عالم الاتصال من باب ولاية باتنة، هذه حال الإدارية المتخرجة من المدرسة الوطنية للإدارة التي تفاعلت مع الحقل الإعلامي وانصهرت في بوتقته، وهي التي لا تختلف بالنسبة لها أشهر السنة ولا المناسبات، فكلها أيام صنعت بدايتها بإرساء قواعد جديدة في التعامل مع الإعلاميين والمراسلين المعتمدين بولاية باتنة.

التقتها "المساء"، فحمل ردها حول دور الإعلام المؤسساتي نظرة تفاؤل، إذ قالت في هذا الصدد إنّ ثمة جهودا مبذولة لتفعيل الاتصال المؤسساتي؛ باعتباره وسيلة لتبادل المعلومات والأفكار والتأثير داخليا وخارجيا وتحديد المواقف والاتجاهات، وهي الجهود التي تراها عاملا مهمّا في تغيير الواقع إلى الأحسن.

ففي ظرف قصير كسرت الصمت وخلقت أجواء العمل، أبصمت بقدراتها رفقة زملائها في خلية الإعلام، بوضع استراتيجية جديدة في عالم الاتصال المؤسساتي. وقالت إنها المقاربة الوحيدة للتفاعل الإيجابي مع وظائف الإعلام، ومنبر داعم للنشاط التفاعلي، وباعث للحركة التنموية، فهذا جزء من إيمانها الراسخ بدور خلايا الإعلام في خدمة الإعلام والمواطن وتجسيد سياسة الإعلام المؤسساتي، الذي ترى فيه دعامة أساسية مكمّلة  لرسالة الإعلام الموضوعي الهادف.

وحسب المتحدّثة، فالإعلام المؤسساتي قطاع حساس، وهو الأكثر ارتباطا بالنظام الاجتماعي، ويحتاج لآليات  تطويره في سياق مرجعية فكرية وحضارية وثقافية تتماشى مع متطلبات التقدم التكنولوجي؛ باعتباره أهم أدوات التأثير والتثقيف والتوجيه في الوقت الحاضر، فضلا عما تلعبه خلايا الإعلام والاتصال في خدمة العلاقات العامة في عدة قطاعات.

عن تجربتها على رأس خلية الإعلام والاتصال بولاية باتنة، أوضحت أن وسائل الاتصال تساهم بطريقة دائمة وفعالة في رفع مستوى الوعي، ولها دور هام في تطوير المجتمعات البشرية وتغيير سلوك الإنسان، فأصبح تبادل المعلومات ونقلها ضرورة اجتماعية؛ ما تطلّب منه جهدا إضافيا لتسهيل عملية الاتصال داخل وخارج الولاية، فصورة الخلية، يجيب عنها نشاطها الذي يأخذ في الحسبان نقل المعلومة للصحافة والمواطن في وقتها، من خلال بيانات يومية يحررها عن نشاط  الولاية إلى جانب تنظيم ندوات صحفية.

ع. بزاعي