بمشاركة الجزائر إلى جانب 20 دولة عربية

انطلاق المهرجان الدولي للمونودراما بتونس

انطلاق المهرجان الدولي للمونودراما بتونس
  • القراءات: 856
❊ وردة زرقين  ❊ وردة زرقين

انطلقت الدورة التأسيسية للمهرجان الدولي للمونودراما، مؤخرا، بتونس العاصمة بمشاركة أزيد من 20 دولة عربية، إفريقية وأوروبية، حيث فتحت تونس ذراعيها لأكبر تجمع عالمي للمونودراما ولكل النجوم والمبدعين والمسرحيين، لتقديم عروض خاصة بالممثل الواحد على مدار ستة أيام.

في هذا السياق، أوضح الممثل الكوميدي ومحافظ المهرجان إكرام عزوز في كلمة افتتاحية ألقاها بقاعة الكوليزي، أن الطبعة الأولى للمهرجان التي تجري فعالياتها في كل من في تونس العاصمة، الكاف، صفاقس، القيروان، مدنين وقفصة، لردّ الاعتبار للمونودرام مع مراعاة حق الفنانين الكبار الذين قدّموا الكثير في هذا الفن، لاسيما أن مسرح المونودراما أو عرض الممثل الواحد من أصعب الفنون المسرحية ويحمل عبء الحدث بأكمله، داعيا إلى العمل مع الجميع حتى يكون هذا المهرجان قِبلة للمونودراما في العالم.       

للإشارة، يضم برنامج المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج في دورته الأولى، 11 عرضا في المسابقة باللغتين العربية والفرنسية، وهي "نوم الهناء" من الجزائر، "كلام الجوف" من المغرب، "مواطن العالم" من السينغال، "الكوميديا للتنمية" من ساحل العاج، "موسم الهجرة الحقيقية" من السودان، "الرحلة" من فلسطين، "يا حريمة" من العراق، "تجرأ" من تونس، "جيب الذاكرة" من موريتانيا، "كسور موزونة" من ليبيا و«الصرخة" من تونس.

ومن المتوقع أن تكون المنافسة حامية؛ لأن العروض المشاركة لا تقل أهمية ومستوى. وتتكون لجنة التحكيم من رئيسة اللجنة أحلام يونس رئيسة أكاديمية الفنون بالقاهرة، مقرر اللجنة المخرج سامي النصري من تونس والأعضاء ماجد شكير من المغرب، ناتالي فيي من فرنسا وبونيفاس كانبينبقا من بوركينا فاسو. 

بالإضافة إلى ذلك تم تنظيم عروض شرفية خارج المنافسة، من بينها، "كاين وكاين"، "الأستاذ" و«الراحلة" من الجزائر، "سأموت في المنفى" من فلسطين، "في قلب هذا الوطن" من الكونغو، "شاطئ الإنسانية" من بوركينا فاسو، "الخياط" من العراق وغيرها. ويتم تنظيم هذه العروض في قاعات الكوليزي، الفتح، الكارمن، ريحة البلاد، الحمراء، مدينة الثقافة والمركّب الثقافي بالمنزه.

وبخصوص برنامج التظاهرة الفنية الثقافية فقد تم تنظيم ندوات فكرية، يشارك فيها دكاترة وأساتذة على غرار حمزة جاب الله من الجزائر، تحسين يقين من فلسطين، حسين علي هارف من العراق، المسكيني الصغير من المغرب، إلى جانب تنظيم ورشات فنية في الرقص المسرحي، التجديد في المونودراما، فن التمثيل، الكوميديا المرئية، المونودراما بين تقنيات الإلقاء وفنون الأداء وورشة الفن الواحد، ناهيك عن عروض حكواتية.

واختارت إدارة المهرجان أن يكون عرض الافتتاح لهذه التظاهرة الثقافية، لأكبر شخصية دافعت عن فن المونودراما في السبعينات، النجم العربي عبد الحق الزروالي من المغرب عن عرض "آش سماك الله؟".

وردة زرقين