انتخبه البرلمان الكوبي رئيسا للبلاد

ميغيل دياز كانيل يتعهد بالدفاع عن إرث كاسترو

ميغيل دياز كانيل يتعهد بالدفاع عن إرث كاسترو
  • القراءات: 500
❊ق. د ❊ق. د

تعهد رئيس كوبا الجديد ميغيل دياز كانيل، الذي بدأ ولايته خلفا لراوول كاسترو أول أمس الخميس، بالدفاع عن الثورة التي قادها الشقيقان كاسترو منذ سنة 1959، مؤكدا على ضرورة تحديث اقتصاد البلاد.

واختار البرلمان دياز كانيل الشخصية البارزة والراسخة في الحزب الحاكم للرئاسة في خطوة محسوبة بدقة، وتهدف إلى الحفاظ على النظام السياسي في الجزيرة الواقعة في منطقة الكاريبي.

وقال الرئيس الجديد، البالغ من العمر 57 عاما، أمام البرلمان في أول خطاب له إن «التفويض الممنوح من الشعب لهذا المجلس هو منح الاستمرارية للثورة الكوبية في لحظة تاريخية فارقة».

وسيحتفظ كاسترو بنفوذ ليس بالقليل من خلال قيادته للحزب الحاكم إلى غاية 2021 تاريخ انعقاد مؤتمر الحزب.

وقال دياز كانيل، الذي أشاد بالإصلاحات التي أطلقها كاسترو، إن الأخير سيشارك في اتخاذ القرارات الكبرى.

وكان البرلمان الكوبي قد انتخب ميغيل دياز كانيل رئيسا للبلاد خلفا للرئيس المنتهية ولايته راؤول كاسترو، حسبما أعلنته اللجنة الانتخابية الوطنية أول أمس، الخميس.

وقالت اللجنة في بيان إن كانيل (57 عاما)، المرشح الوحيد للرئاسة، حصل على أصوات 603 من أعضاء البرلمان، ليفوز بولاية رئاسية مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد، وسيصبح كانيل أول رئيس للبلاد ينتمي لجيل ما بعد الثورة التي وقعت عام 1959.

وكان راؤول كاسترو قد تسلم الحكم في كوبا عام 2008 بعد أن أمضى عامين كرئيس لمجلس الدولة إثر استقالة شقيقه الأكبر فيدال كاسترو بعد 49 عاما من الحكم.

وفي عام 2013، وبعد إعادة انتخابه رئيسا للبلاد، أعلن راؤول كاسترو أنه لن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية في عام 2018 مشيرا إلى أن بقاء أي شخص في المناصب العليا في الدولة يجب ألا يتجاوز ولايتين.

وخضعت كوبا على مدار 60 عاما لحصار أمريكي بعد ثورة «فيدال كاسترو»، وفي مارس 2016 قام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بزيارة تاريخية إلى كوبا هدفت إلى إنهاء القطيعة وتعزيز التقارب بين البلدين الذي كان قد بدأ نهاية عام 2014.  وفي سبتمبر الماضي، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمديد الحظر التجاري المفروض على كوبا لمدة عام واحد ينتهي في الرابع عشر من سبتمبر المقبل.