مأساة أقلية الروهينغا

الأمم المتحدة تنفي توفير ظروف عودتهم إلى برمانيا

الأمم المتحدة تنفي توفير ظروف عودتهم إلى برمانيا
  • القراءات: 419
ق د ق د

أكدت الأمم المتحدة أمس، أن ظروف استقبال اللاجئين الروهينغا في برمانيا غير متوفرة في الوقت الراهن، في تكذيب معلن لمزاعم سلطات هذا البلد التي ما انفكت تؤكد أنها وفرت كل الظروف لعودة هذه الأقلية المسلمة إلى ولاية راخين.   وقالت أورسيلا مولير، مساعدة الأمين العام الأممي المكلفة بالشؤون الإنسانية، إن الظروف ليست مواتية لعودة طوعية ودائمة لمواطني هذه الأقلية من المخيمات التي لجأوا إليها في دولة بنغلاديش المجاورة هربا من جحيم عمليات إبادة جماعية تعرضوا لها منذ أوت الماضي، على أيدي القوات النظامية البرمانية.وأضافت الدبلوماسية الألمانية بعد زيارة إلى برمانيا قادتها إلى ولاية راخين، أن سلطات رانغون مطالبة بتسوية المشاكل الخطيرة لهذه الأقلية وخاصة ما تعلق بحرية التنقل والانسجام المجتمعي ووسائل تمكين الروهينغا من الوصول إلى مختلف الخدمات التي تسهل عليهم حياتهم.وجاء التكذيب الأممي ردا على ادعاءات السلطات البرمانية التي ما انفكت تروج لفكرة أنها على أتم الاستعداد لاستقبال أقلية الروهينغا، بدعوى أنها وفرت عمارات ومستشفيات ومراكز صحية لاستقبال الآلاف من أفراد هذه الأقلية المضطهدة.وقال اونغ تون تيث، رئيس اللجنة الحكومية البرمانية المكلّفة بإعادة إسكان اللاجئين الروهينغا في ولاية راخين، إننا أنجزنا ما استطعنا وإذا لم يشعروا بالأمن فإنه ليس في مقدورنا فعل أي شيء آخر لحمايتهم.

ويرفض اللاجئون الروهينغا السكن في مخيمات أقامتها السلطات البرمانية مخافة من هجمات منظمة من طرف المتطرفين البوذيين الذين يرفضون عودة أكثر من 700 ألف مسلم إلى مساكنهم الأصلية في ولاية راخين.