تنظمه المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بخنشلة

ملتقى أدبي حول الشعر والقرائية

ملتقى أدبي حول الشعر والقرائية
  • القراءات: 671
❊ع.ز ❊ع.ز

تستعد المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بولاية خنشلة حاليا، بالتنسيق مع بيت الشعر الجزائري، لتنظيم فعاليات الملتقى الأدبي الأول حول الشعر والقرائية أيام الـ 10 ـ 11 ـ 12 أفريل 2018. ومن المنتظر أن تلقى هذه التظاهرة نظرة استشرافية على الشعر ودوره في بناء الوعي الجمالي والتأسيس لثقافة الحياة من خلال قراءاته المختلفة، ببرمجة مشاركة أزيد من 65 شاعرا وشاعرة يمثلون 6 ولايات، على أن يؤطر جلساتها 9 أساتذة محاضرين مختصين، تتخللها سهرات فنية وقراءات شعرية.

يكتسي الملتقى صبغة وطنية بمشاركة كوكبة من الشعراء من داخل الولاية وخارجها، وحسب مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، نذير بوثريد،  فإن أهمية هذه التظاهرة الثقافية تكمن في معرفة سر هذا الاهتمام الكبير والمتزايد من طرف الدوائر النقدية المعاصرة بالمتلقي القارئ في حيثيات استقبال النص وعملية التواصل بين المؤلف والمتلقي، وبين النص الشعري والمتلقي، وعلاقةَ التأثير والتأثر بينهما، وسلطة هذا النص الشعري على قارئه.

سيتم أيضا تسليط الضوء على ثنائية التلقي والقراءة، أشكالها واستراتيجياتها بوصفها واسطة بين النص الشعري والقارئ، في ظل تغييب النّاص أحيانا. سيتم حسب المتحدث، التطرق لفعل القراءة كتحويل، واقتحام وتأويل وعرفان، مرورا بأنواع القراء، ومرجعياتهم ومستوياتهم،  وهو ما يعيد للأذهان محاولة تدارس إرهاصات نظرية التلقي.

يتناول الملتقى 4 محاور رئيسية هي؛ الخطاب الشعري وإشكاليات القراءة والتأويل، التلقي النقدي للخطاب الشعري الجزائري المعاصر، النص الشعري والقرائية في ظل التكنولوجيات الحديثة والنص الشعري في المقررات التربوية والجامعية الجزائرية، على أن يترأس الملتقى الدكتور علاوة كوسة بعضوية الأساتذة محمد تحريشي، آدمي خميسي، عبد الحميد ختالة، هاجر مدقن، لمين بحري وآخرون ويشمل الملتقى جلستين علميتين؛ الأولى تتطرق للنص الشعري وقضايا المهمش في مقرر أدب الهامش للسنة، القارئ التفاعلي وتشاكلات اللغة الرقمية في قصيدة "لا متناهيات الجدار الناري، النص الشعري وآليات القراءة وموضوع الشعر وتقنيات الأدب التفاعلي قراءة في تجربة الشاعر محمد جربوعة.

بينما ستتطرق الجلسة العلمية الثانية إلى تأويل النص الشعري الجزائري المعاصر في ضوء النقد الثقافي، تمثيل الهوية الثقافية في الشعر الشعبي الأمازيغي، سي محند أومنحد نموذجا، الشعر ورحلة النومادي.. بحث في نصوص شعرية جزائرية والخطاب الصوفي بين الإلهام الشعري والواقع الحسي. كما سيتخلل الملتقى الوطني الأول قراءات شعرية للشعراء المشاركين ووصلات وسهرات فنّية وشعرية على شرف ضيوف الملتقى البالغ عددهم 33 ضيفا، من بينهم 9 أساتذة محاضرين و41 شاعرا من أبناء الولاية.

ع.ز