آيت جودي، مدرب مولودية بجاية لـ «المساء»:

الضغط سيكون على الفريقين وأنتظر مباراة مفتوحة

الضغط سيكون على الفريقين وأنتظر مباراة مفتوحة
  • القراءات: 356
حاوره: الحسن حامة حاوره: الحسن حامة

يرى مدرب مولودية بجاية عز الدين آيت جودي أن مباراة الداربي المقررة بعد غد الجمعة أمام شبيبة بجاية، هامة بالنسبة للفريقين المطالَبين بتحقيق نتيجة إيجابية من أجل الاقتراب أكثر من تحقيق الهدف المسطر. وأكد أن الضغط سيكون على الفريقين في هذه المباراة، خاصة أنها ستكون، حسبه، مفتوحة وتشهد تسجيل العديد من الأهداف.

كيف تجري التحضيرات لمباراة الداربي أمام شبيبة بجاية؟

التحضيرات تجري بكيفية عادية وفي أحسن الظروف، إذ إنّ الفوز الأخير الذي حققناه أمام شباب عين فكرون سمح لنا بالحفاظ على حظوظنا كاملة، من أجل تحقيق الهدف المسطر في نهاية الموسم، وهو الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. ولا أخفي عنك أن اللاعبين واعون بحجم المأمورية، وعازمون على رفع التحدي.

أنتم مقبلون على لعب مباراة محلية أمام الجار شبيبة بجاية، كيف تتوقع هذه المباراة؟

ستكون مباراة في غاية الأهمية والصعود بالنسبة للفريقين اللذين يحتلان المركز الأول في الترتيب العام، وسيسعيان إلى التقدم أكثر لتحقيق الهدف المسطر في نهاية الموسم، ويتعلق الأمر بالصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.

وأما هذه الوضعية فنقاط اللقاء ستكون هامة بالنسبة للفريقين؛ حيث إن الضغط سيكون على الفريقين، مما يجعلنا مطالَبين بأخذ الأمور بجدية وعدم التهاون.

هل يمكن اعتبار اللقاء مصيريا بالنسبة للفريقين؟

لاأعتقدأناللقاءالمقررهذاالجمعةمصيريبالنسبةللفريقين،لأنهلاتزالستجولات،وكلالاحتمالاتواردة. وبحكم طابع الداربي لهذا اللقاء، أظن أن الفوز به سيكون حافزا معنويا إضافيا لتحقيق الهدف المسطّر، والعمل على حصد أكبر عدد من النقاط في اللقاءات المتبقية من أجل تحقيق الهدف المسطر.

هلستُلعبالمبارياتعلىجزئياتأمأنهاستكونمفتوحةحسبرأيك؟

في ظل الوضعية التي يتواجد عليها الفريقان في الترتيب ورغبة كل واحد منها في الاقتراب أكثر من الصعود، أنتظر أن تكون المباراة مفتوحة، حيث إن كل فريق سيعمل على خلق فرص كثيرة للتهديف واستغلالها بكيفية جيدة من أجل تسجيل الكثير من الأهداف وانتزاع النقاط الثلاث.

وما هي رسالتك إلى أنصار الفريقين؟

أتمنى أن تسود المباراة الروح الرياضية، وأن تجري في ظروف جيدة، خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة في كرة القدم، ستكون مهمة لكن ليست مصيرية. ولايزال هناك خمس مباريات أخرى، يجب استغلالها جيدا لحصد أكبر عدد من النقاط وانتزاع تأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس».

حاوره: الحسن حامة