موازاة مع تنظيم التجارة ببلدية يسّر

نحو إنشاء سوق للخضر والفواكه بالجملة شرق بومرداس

نحو إنشاء سوق للخضر والفواكه بالجملة شرق بومرداس
  • القراءات: 3543
❊حنان. س ❊حنان. س

أسفر اللقاء الذي جمع مصالح التجارة بالسلطات المحلية لبلدية يسّر مؤخرا، عن الاتفاق على تنظيم جذري للتجارة بهذه البلدية التي تعرف منذ سنوات فوضى كبيرة بسبب تنامي التجارة الفوضوية لاسيما وسط المدينة، فبالإضافة إلى إدخال التجار الفوضويين إلى الفضاء النظامي، تسعى مصالح التجارة بالمقابل، إلى استحداث سوق لبيع الخضر والفواكه بالجملة لإحداث التوازن بين الجهتين الغربية والشرقية لولاية بومرداس.

أفادت مديرة التجارة سامية عبابسة "المساء" أول أمس، بأن الاجتماع الذي جمع مصالحها بالسلطات المحلية لدائرة وبلدية يسّر شرق ولاية بومرداس، خرج بعدد من التوصيات تسعى لتطبيقها ميدانيا، وتهدف أساسا إلى تنظيم التجارة الفوضوية، التي قالت بشأنها المتحدثة، إنها استُفحلت بشكل كبير ببلدية يسّر إلى درجة اعتداء ملحوظ للتجار على الأرصفة، وتحويل ساحات بعض الأحياء السكنية إلى أسواق يومية.

اللقاء الذي جرى منتصف الأسبوع المنصرم، درس احتياجات البلدية من المنشآت التجارية الجوارية. وتمّ عرض حال الهياكل المتوفرة كالسوق المغطاة باطيميطال الكائنة بجوار مؤسسة سوكوتيد. وقالت المسؤولة إن هذه السوق خضعت مؤخرا لعملية تهيئة شاملة، ووُضعت تحت تصرف البلدية من أجل استغلالها، مبرزة الاتفاق على تحويل أزيد من 80 تاجرا فوضويا ينشطون حاليا بوسط الحي السكني 48 مسكنا، إلى تلك السوق.

كما أسفر اللقاء عن تحويل السوق المغطى قيد الإنجاز إلى مصالح بلدية يسر لإنهاء الأشغال، واستغلالها لتنظيم الحياة التجارية أكثر، خاصة أنّ البلدية تحصي الكثير من النقاط السوداء التي تم استغلالها للبيع الفوضوي، مثلما هو الحال بالنسبة للفضاء المجاور لموقف الحافلات حاليا.

المديرة أوضحت في معرض حديثها، أنه تم كذلك الاتفاق على اختيار أرضية أخرى بالبلدية لتحويل السوق اليومية الحالية، التي كانت في البداية عبارة عن سوق أسبوعية لكنها تحولت بعد ذلك إلى سوق يومية تحصي قرابة 120 تاجر في ظل غياب المراقبة والصرامة. وتم خلال اللقاء الاتفاق على أن تختار البلدية أرضية أخرى لتحويل السوق المعنية إليها، لتخفيف الضغط والازدحام المسجلين بوسط المدينة حاليا بسبب التجارة الفوضوية.

مديرة التجارة قالت إنّ أكبر مشروع تسعى مصالحها إلى تجسيده ببلدية يسر، يتعلق بإنجاز سوق لبيع الخضر والفواكه بالجملة؛ عملا على خلق توازن بين الجهتين الغربية (خميس الخشنة) والشرقية (يسّر) بالولاية بومرداس؛ "تم اقتراح عقار بجوار محطة القطار لفتح سوق جملة للخضر والفواكه، وقد تمت مراسلة وزارة التجارة للموافقة على تجسيد هذا المشروع الذي يحدد القانون إنشاءها على مساحة لا تقل عن 3 هكتارات، غير أن مساحة الوعاء العقاري المقترح ببلدية يسر لا تحقق هذا الشرط، ولكننا نعمل على إنشائه بموافقة الوزارة الوصية"، تقول محدثة "المساء"، موضحة أن هذا المسعى بإشراف والي الولاية، الذي أكد في أكثر من مناسبة على القضاء على التجارة الفوضوية من جهة، والسعي لإنشاء سوق جملة للخضر والفواكه بالجهة الشرقية للولاية، والذي كان مطلبا ملحا خاصة لتجار العنب. ويُنتظر أن تفتتح هذه السوق نهاية السنة الجارية، حسب تأكيد مديرة التجارة لبومرداس.

حنان. س

بلدية بومرداس ... تحويل السوق الأسبوعي قريبا

أفادت مديرة التجارة "المساء" أمس، بأن عملا يتم التحضير له بالتنسيق مع مصالح بلدية بومرداس، يعنى بتحويل السوق الأسبوعية الحالية الكائنة بمحاذاة المحطة البرية إلى عقار آخر؛ بهدف تنظيم القطاع التجاري والتحكم فيه أكثر بالبلدية، والقضاء على الازدحام والضغط المسجلين بعاصمة الولاية أيام الإثنين بسبب الفوضى التي تتسبب فيها ذات السوق.

المسؤولة قالت إنه يتم حاليا تدارس عدة اقتراحات لتحويل ذات السوق، مبرزة أن أحسن خيار يتمثل في تحويل السوق إلى جوارية بالكرمة بذات البلدية؛ "كونه فضاء منظما ومحددا مسبقا، ويقع على الطريق الوطني رقم 24؛ مما يجعله سهل الولوج بالنسبة للتجار والزبائن على السواء"، تقول المسؤولة.

حنان. س