دوائر فرندة، الرحوية ومهدية

مكتتبو "عدل" يتساءلون عن مصير 600 مسكن

مكتتبو "عدل" يتساءلون عن مصير 600 مسكن
  • القراءات: 2843
❊ن.خيالي ❊ن.خيالي

طالب 600 مستفيد من برنامج سكنات "عدل" بدوائر فرندة، الرحوية، مهدية، قصر الشلالة ووادي ليلي، بتدخل السلطات المحلية لإيجاد حل نهائي وجذري لمشكل عدم الانطلاق في إنجاز مشاريع السكنات، خاصة أنهم استنفذوا كل طرق الاحتجاج السلمي والشكاوى الرسمية المرفوعة للوصايا، لكن الأمور بقيت على حالها منذ مدة طويلة، رغم المساعي الحثيثة من قبل السلطات المعنية والمقاولات المكلفة بعملية الإنجاز لاحتواء المشكل، لكن المشروع لم ينطلق إلى حد الآن، وسط حيرة المستفيدين الذين لم يجدوا الإجابة عن انشغالهم الذي يبقى ضمن أولويات إدارة وكالة "عدل"، التي يديرها حاليا المدير العام السابق لديوان الترقية والتسير العقاري لولاية تيارت، السيد روبة سعيد.

يطالب المستفيدون من هذا البرنامج السكني بضرورة التحرك للنظر في هذا الموضوع، خاصة أنهم ينتظرونه منذ سنوات، حيث ناشدوا الوالي التدخل لإعادة النظر في المشروع وإرغام المقاولات والمرقين العقارين على إطلاق هذا المشروع مجددا.

في سياق متصل، أكد والي تيارت أن سنة 2018 ستعرف توزيع أكبر عدد من السكنات الاجتماعية الإيجارية عبر عدة بلديات، حيث تم توزيع أكثر من 500 سكن ببلديتي مدريسة وقرطوفة، في حين ستشهد ولاية تيارت إشهار القائمة الثانية للسكنات المقدرة بـ 1200 سكن نهاية الشهر الحالي، بعد أن استفادت في نهاية السنة الماضية من حصة 2600 سكنا تم توزيعها مؤخرا، لكن بعض المشاكل طفت على السطح، منها عدم التهيئة العامة لمحيط السكنات، كما هو الحال بحي الزمالة، وعدم إيصال بعض الخدمات الضرورية كالغاز والمياه، إلى كل السكنات، ناهيك عن افتقادها للمصالح الخدماتية الهامة كالتربية.. وغيرها.

ن.خيالي

ترميم 40 مدرسة ومجمعا تربويا

باشر المجلس الشعبي لبلدية تيارت في تجسيد المشاريع التنموية الكبيرة التي تمت المصادقة عليها من قبل الأعضاء المنتخبين والإدارة، واستكمال كل الإجراءات الإدارية والتنظيمية، حيث شرع كخطوة أولية في ترميم وتهيئة جميع المدارس والمجمعات المدرسية الواقعة بإقليم بلدية تيارت، من خلال تخصيص غلاف مالي معتبر للعملية التي ستعرف ترميما كليا لجميع الأقسام والساحات والمصالح الإدارية والمطاعم، مع تخصيص حيز كبير للجانب الأمني داخل المؤسسات التربوية.

ن.خيالي

أخذ برنامج تعميم التدفئة المركزية بكل المدارس الابتدائية لبلدية تيارت، حيزا كبيرا من المشاريع التنموية الكبيرة التي حظيت بها البلدية، حيث تم تخصيص غلاف مالي قدره 20 مليار سنتيم، لتعميم التدفئة المركزية  على كل المدارس الابتدائية المقدرة بـ41 مدرسة.

شرعت المصالح المحلية في نزع أجهزة التدفئة المشغلة بالغاز الطبيعي، لتحل محلها التدفئة المركزية، حيث جسد المشروع من قبل إحدى المقاولات المتخصصة في المجال، على أن يتم الانتهاء من العملية قبل الدخول المدرسي المقبل، إذ ستعمم التدفئة المركزية على كل ابتدائيات البلدية. جاءت هذه المبادرة بناء على أوامر الوالي، بعد الخرجات الميدانية المتتالية لمختلف الابتدائيات.

تعميم غاز البروبان على مؤسسات التربية

في إطار تعميم التدفئة المدرسية عبر كامل المؤسسات التربوية الكائنة بجميع بلديات الولاية الـ42، واستكمالا للبرنامج الذي شرع في تجسيده ميدانيا منذ مدة، خاصة بالبلديات النائية والمجمعات المدرسية الريفية، لا زالت عملية إزالة المدفآت التي تشتغل بمادة المازوت متواصلة، حيث مست العملية إلى حد الآن أكثر من 35 بلدية، بعد استفادة البلديات المتبقية من برنامج خاص وأغلفة مالية معتبرة، لتوصيل كل المدارس والمؤسسات التربوية بغاز البروبان على مستوى البلديات التي لا تتوفر على الغاز الطبيعي حاليا، في حين تقرر تنصيب أجهزة تدفئة بالغاز الطبيعي في سبيل الحد تدريجيا من مادة المازوت التي تتسبب  في مخاطر صحية وبيئية.

تجديد الإنارة العمومية بمعظم البلديات

استفادت أغلب بلديات ولاية تيارت، خاصة الكبرى كتيارت وفرندة والسوقر ومهدية وقصر الشلالة.. وغيرها، من عملية تعميم الإنارة العمومية على كل الشوارع والأحياء السكنية، لاسيما الجديدة التي سلمت مؤخرا، على غرار حي الزمالة بمدينة تيارت وأحياء السوقر، حيث شرعت مصالح البلديات في ربط الأحياء الجديدة بالإنارة العمومية، إضافة إلى صيانة الشبكة القديمة، باستبدال المصابيح بأخرى جديدة ومتطورة من نوع "لاد"، حيث خصص لهذه العملة أكثر من 30 مليار سنتيم.

352 مليار سنتيم للتحسين الحضري

خصصت وزارة الداخلية لبلدية تيارت ميزانية مالية بقيمة 352 مليار سنتيم، موجهة في سبيل التحسين الحضري للمدينة من جميع النواحي المتعلقة بتهيئة كل طرق المدينة وفتح مسالك جديدة، والقضاء على كل النقاط السوداء، للتمكين من تطبيق مخطط المرور الجديد الذي أنهى دراسته أحد المكاتب المتخصصة، قصد تمكين المدينة من التنفس قليلا والقضاء على هاجس الاكتظاظ وفوضى المرور. تم الشروع في تجسيد المشروع على عدة مراحل، بعد جمع اقتراحات العديد من المختصين والمواطنين الذين وفرت لهم قنوات اتصال للتواصل مع المنتخبين والمسؤولين.

رفع التجميد عن مشاريع هامة

استفادت بلديتا تيارت وفرندة من رفع التجميد عن مشاريع هامة تم تجميدها بسبب الأزمة المالية. وحسب المعلومات التي تحوزها "المساء"، فإن السلطات المركزية طالبت مصالح الولاية برفع التجميد رسميا عن مشاريع مركز مكافحة السرطان ومستشفى الحروق الكبيرة بالولاية، إلى جانب مشروع محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية فرندة، إذ سيقوم بعملية تصفية المياه المستعملة لعدة بلديات من الجهة الغربية والشمالية الغربية للولاية، وستشرع مختلف المصالح المعنية في عملية اختيار الإجراءات والترتيبات اللازمة من أجل تسليم تلك المشاريع للمقاولات بهدف مباشرة أشغال الإنجاز.