التشغيل بالجنوب يخضع لتدابير صارمة

زمالي: الأولوية في التوظيف لأبناء المنطقة

زمالي: الأولوية في التوظيف لأبناء المنطقة
  • القراءات: 2544
❊  شريفة. ع  ❊ شريفة. ع

أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أن التشغيل في الجنوب يخضع لتدابير صارمة أوصى بها رئيس الجمهورية واعتمدتها الحكومة منذ سنة 2013، وذلك بإعطاء أولوية للتوظيف المحلي مع إجبارية الحصول على ترخيص من الوالي في حالة التوظيف من خارج الولاية. كما استبعد أن تكون ولاية الجنوب هي الأكثر تضررا من البطالة؛ لأنها تمثل 8 بالمائة مقارنة بالمعدل الوطني الذي يقدَّر بـ 11 بالمائة.    

وأضاف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أن عدم توظيف بعض شباب الجنوب في الشركات المتواجدة بعين المكان، ومنها الشركات البترولية مثلا، يرجع إلى افتقار المترشحين للوظيفة والمؤهلات التقنية والفنية التي  يشترطها صاحب العمل.

وواصل الوزير في رده على سؤال شفوي تقدم به النائب خليفة بن سلميان المنحدر من ولاية الاغواط، أن "سياسة التشغيل في الجنوب عرفت قفزة نوعية منذ سنة 2008، وأن الحكومة تولي أهمية خاصة لشباب الجنوب الذين تحكمهم تدابير خاصة أعطيت من قبل رئيس الجمهورية والوزير الأول منذ سنة 2013"، مشيرا إلى أن هناك معايير شفافية ورقابة تُعتمد للتكفل بشباب المنطقة وإطاراتها.

وقال إن الحكومة أعطت تعليمات صارمة للشركات الناشطة بالجنوب، من أجل مراعاة التوظيف المحلي وتجنب التوظيف من خارج الولاية إلا بترخيص استثنائي من الولي المختص وفي حالة انعدام المرشح للوظيفة على المستوى المحلي، فضلا عن إلزامية التكوين بالمؤسسات في عقود تأدية الخدمات.

وواصل ممثل الحكومة أنه منذ بدء تنفيذ تعليمة الوزير الأول 2013 إلى غاية 2017، تم 214.566 تنصيب كلاسيكي من أبناء المنطقة، منهم أكثر من 11072 ألف في إطار العقود المدعمة، مشيرا إلى أن الوكالة الوطنية للتشغيل أحصت من أكثر من 60 ألف طلب توظيف أكثر من 32 ألف شاب، مع تسجيل عجز قدره أكثر من 27 ألفا، مقابل رفض  8159 شاب مناصب في قطاع الأشغال العمومية والري والبناء.

وأرجع الوزير الرفض في تلبية الشعل إلى انعدام المؤهلات التي تطلبها الشركات. أما في مجال  المقاولاتية فكشف الوزير عن إنشاء 22140 مؤسسة  في الفترة الممتدة من سنة 2013 إلى 2017 في إطار برامج التشغيل "كناك" و«أونساج"، موضحا أن الحكومة تشجع المقاولاتية وإنشاء المؤسسات الصغيرة؛ لأنها حجر الزاوية في القضاء على البطالة وتوظيف الشباب في تخصصات مختلفة.

واستبعد الوزير أن تكون ولايات الجنوب هي الأكثر تضررا من البطالة؛ لأنها تمثل 8 بالمائة مقارنة بالمعدل الوطني الذي يقدّر بـ 11 بالمائة. كما ذكّر بحملات التفتيش التي تقوم بها مصالحه لتجنب إهمال أي طلبات عمل في الميدان.   

  شريفة. ع