المستحقات المالية العالقة للاعبي ومدربي الكرة الطائرة

لموشي يتعهد بالتسوية

لموشي يتعهد بالتسوية
  • القراءات: 1933
❊ ف.ن/واج ❊ ف.ن/واج

تعهّد رئيس الاتحادية الوطنية للكرة الطائرة مصطفى لموشي، بتسوية المستحقات العالقة للاعبين وأعضاء الطواقم الفنية لمختلف المنتخبات الوطنية، التي تقدَّر في مجملها بـأكثر من 10 ملايين دينار رغم الوضعية المالية الصعبة والمعقدة جدا التي ورثها.

ف.ن/واج

 

في هذا الشأن، قال مصطفى لموشي: «لقد ورثت وضعية مالية معقدة جدا. ووفق القوانين سارية المفعول يتعين عليّ تسوية الوضعية الماضية والحالية؛ الأمر الذي جعلني أبادر في البداية بتسديد الديون الخاصة بمصاريف الإطعام والإيواء في انتظار المرور إلى تسوية مستحقات اللاعبين والطواقم الفنية لمختلف المنتخبات الوطنية.. أتعهد بتسديد مستحقاتهم متى تضخّ الأموال في حساب الاتحادية».

وعن هذه المشاكل المالية التي تتخبط فيها الاتحادية قال ذات المسؤول: «حسب التقرير المالي الذي قُدم للجمعية العامة، فإن مبلغ 73 مليون دينار تم تركه في حساب الاتحادية.. وأنا أحرص على توضيح أننا استعملنا جزءا كبيرا من هذا المبلغ في تسوية المستحقات المالية العالقة للحكام، بالإضافة إلى تخصيص ما يعادل مبلغ 110 آلاف يورو لدفع اشتراكات المنتخب الوطني النسوي في مختلف دورات مسابقة الجائزة الكبرى العالمية». وأضاف مستطردا: «يوجد قضية مبلغ 75 ألف دولار الذي يمثل الظرف المالي المقدم من قبل وزارة الشباب والرياضة من أجل تنظيم دورات دولية بالجزائر، والذي يزعم المكتب السابق أنه لم يضخ في حساب الاتحادية رغم أن الوزارة الوصية تؤكد أنها ضخت المبلغ على دفعتين».

ومن جهته، حرص رئيس الاتحادية السابق عقبة قوقام، على تبرئة ذمته من كل هذه «الاتهامات» على حد وصفه، معتبرا أن تسييره الجانب المالي للاتحادية كان «نزيها» و»شفافا» ولا تشوبه أي شائبة، ومؤكدا بالمناسبة: «أعترف أنني تركت ديونا تقدَّر بمبلغ 13 مليون دينار، لكن الاتحادية كانت تنتظر الاستفادة من نفس المبلغ كعائدات من الممولين والإعانات. وبعملية حسابية بسيطة نجد أن الدين العالق هو 0 سنتيم. في  التقرير المالي الذي قدمته، أكدت أنني تركت مبلغ 73 مليون دينار؛ ما يعني أن الحصيلة المالية كانت إيجابية». وفي رده على سؤال متعلق بالمستحقات المالية غير المدفوعة للاعبين والطواقم الفنية للمنتخبات الوطنية، أكد قوقام قائلا: «أرقام المبالغ المتداولة ليست مبنية على أي أساس.. أقول بكل ثقة، إن ضميري مرتاح، ولا أعتبر بأي حال من الأحوال أنني قصّرت في تأدية مهامي».

وواصل قوقام دفاعه عن نفسه بالتساؤل: «إذا كانت الخزائن فارغة فكيف سيرت الاتحادية مباشرة بعد ذهابي وتم تنظيم عدة تربصات للمنتخبات الوطنية، علما أن الميزانية السنوية الخاصة بـ 2017 لم تضخ بعد في حساب  الاتحادية؟.

للاشارة، انتُخب مصطفى لموشي على رأس الاتحادية الوطنية للكرة الطائرة يوم 6 أفريل من سنة 2017 للعهدة الأولمبية 2017 ـ 2020 خلفا للرئيس السابق عقبة قوقام، الذي اعتبرته وزارة الشباب والرياضة غير مؤهل. وسبق للرئيس الحالي تولي مهام الاتحادية في العهدة الأولمبية 2009 ـ 2012.