الألعاب الأولمبية المصغرة بقسنطينة

600 طفل في الموعد

600 طفل في الموعد
  • القراءات: 1941
زبير.ز زبير.ز

أشرف ياسين سيفي، مدير الشباب والرياضة بولاية قسنطينة، صباح أمس، بالمعهد العالي لتكوين إطارات الشباب والرياضة، على انطلاق فعاليات الطبعة الأولى للأولمبياد المصغر بمشاركة أكثر من 600 برعم موزعين على 8 رياضات، هي كرة القدم، الطائرة، اليد، الدراجات الهوائية، ألعاب القوى بالإضافة إلى الجيدو، الكاراتي والسباحة.

أكد مدير الشباب والرياضة أن هذه المبادرة التي رفعت شعار "التحدي الرياضي"، تدخل في إطار انفتاح مؤسسات الشباب والرياضة على المحيط الخارجي، والاحتكاك أكثر بالجمعيات الرياضية النشطة والمهتمة بفئة الأصاغر وحتى الأولياء، للتعريف أكثر بالمرافق التي يضمها المعهد العالي لتكوين إطارات الشباب والرياضة وتسخيرها في تطوير الرياضة على مستوى ولاية قسنطينة، مضيفا أنه سيسعى لضمان استمرارية هذه المبادرة خلال السنوات المقبلة، وسيعمل على توسيعها أكثر.

واعتبر سيفي أن الاهتمام بالفئات الصغرى يدخل ضمن صميم اهتمامات وزارة الشباب والرياضة، كون هذه الفئة خزان الفرق الرياضية في مختلف التخصصات، وأن التكوين هو أحسن طريقة من أجل الرقي بالرياضة الجزائرية، مضيفا أن هذه الفعالية شملت الأطفال من الفئة العمرية بين 5 و12 سنة، وأن اختيار الرياضات المشاركة كان من منطلق اختيار الرياضات المرسمة والمشهورة في الألعاب الأولمبية. وقال إن البرمجة كانت متزامنة مع فترة العطلة الربيعية حتى يتسنى لأكبر عدد من الأطفال الرياضين المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية، والاحتكاك بإطارات المعهد من مكونين ومدربين.

من جهته، أكد فيصل بن مغسولة، مدير معهد التكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة بقسنطينة، أن الطبعة الأولى من الأولمبياد المصغر التي جاءت تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ووالي قسنطينة ومدير الشباب والرياضة والممتدة بين 20 و25 من الشهر الجاري، ستعرف نشاطا يوميا عبر مختلف مرافق المعهد من القاعة متعددة الرياضات إلى المسبح النصف أولمبي وكذا ملعب كرة القدم المزوّد بمضمار لألعاب القوى، مضيفا أن إدارته أرادت من خلال هذه الفعاليات نشر ثقافة الرياضة في الوسط الشباني، وأنه تفاجأ من العدد الكبير للمشاركين في هذه الفعاليات، والذين جاءوا حتى من ولاية عنابة. وقال إن هذا الأمر يعكس الاهتمام الكبير الذي أصبح موجودا عند العديد من الجمعيات الرياضية. وبخصوص الطبعة المقبلة أكد بن مغسولة أنها ستتوسع لتشمل بلديات قسنطينة كلها، على أمل أن تكون جهوية في طبعاتها المقبلة، وحتى وطنية إذا وجدت الدعم اللازم مع برمجة عدد أكبر من الرياضات، على غرار التنس والفروسية. وعرفت التظاهرة حضور أعضاء من المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، والمجلس الولائي وأعضاء من البرلمان، ووجوه معروفة في شكل الممثل الفكاهي حكيم دكار، الذين قدموا لتشجيع مثل هذه المبادرات.