لجنة التعليم بالمجلس الشعبي الولائي لوهران تكشف:

وجبات الإطعام المدرسي لا تخضع للمعايير الصحية

وجبات الإطعام المدرسي لا تخضع للمعايير الصحية
  • القراءات: 3333
رضوان.ق/ خ.نافع رضوان.ق/ خ.نافع

كشف تقرير خاص قدمته لجنة التعليم والبحث العلمي والتكوين والتعليم المهني بالمجلس الشعبي الولائي لوهران، عن وضعية كارثية لمعظم المطاعم المدرسية بولاية وهران، تتطلب تدخلا استعجاليا من السلطات المحلية لتنظيم القطاع والعمل على تقديم وجبات صحية.

وحسب التقرير الذي كشف عنه، أول أمس، خلال ندوة ولائية خُصصت لملف الصحة الغذائية للتلميذ بولاية وهران، فإن وجبة الإطعام المدرسي المقدمة للتلاميذ بالمطاعم المدرسية، لا تخضع للمعايير الصحية، فيما تتفاوت الوجبة من مدرسة لأخرى بالرغم من كون الوزارة حددت معيارا موحدا للوجبة الساخنة التي حُدد سعرها بـ 45 دينارا للوجبة الواحدة، وهو المبلغ الذي يبقى غير كاف لتقديم وجبة نوعية، حسب ممثلي مديرية الصحة   والسكان بولاية وهران.

كما أكدت اللجنة أن ولاية وهران تتوفر فقط على 255 مطعم مدرسي من أصل 538 مدرسة ابتدائية موزعة عبر البلديات، والتي يدرس بها أكثر من 105 ألف تلميذ بما لا يتطابق والمعايير المعمول بها، والتي تحرم آلاف التلاميذ من الإطعام المدرسي. كما أكد التقرير أن الخرجات الميدانية التي قامت بها اللجنة، كشفت عن وجود 29 مطعما مدرسيا غير مؤهلة للإطعام، وهي عبارة عن قاعات، كانت في السابق أقساما دراسية أو قاعات للأساتذة، حُولت إلى مطاعم في انعدام الشروط الضرورية، فيما تبقى 67 مدرسة ابتدائية تقدم وجبات باردة بما يتنافى وأوامر وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية بخصوص الوجبات الساخنة.

من جانبها، كشفت التحقيقات الميدانية التي قامت بها لجنة الصحة، أن كل المطاعم المدرسية بولاية وهران، تديرها عاملات النظافة في غياب التأهيل الخاص بالطباخين، في وقت دقت اللجنة ناقوس الخطر بخصوص المشاكل التي ستواجهها معظم البلديات خلال الدخول المدرسي المقبل، بعد أن قررت وزارة التضامن الوطني عبر مديرية النشاط الاجتماعي، توقيف إبرام عقود عاملات النظافة، فيما تفتقد كامل البلديات لطباخين مؤهلين؛ ما سيوقف نشاط المطاعم المدرسية بالكامل. ووجهت اللجنة طلبا للتدخل السريع والوقوف على المشكل وحله نهائيا قبل حلول الموسم المقبل. من جانبه، كشف والي وهران السيد مولود شريفي خلال مداخلته، أن مصالح ولاية وهران عملت خلال الدخول المدرسي الحالي على توفير ميزانية هامة للتكفل بالمشاكل المتعلقة بالقطاع التربوي، بتخصيص غلاف مالي بـ 84 مليار سنتيم، وُزعت بين التغذية المدرسية التي خُصص لها غلاف قدره 563 مليون دينار، تليها التدفئة المدرسية بغلاف مالي قدر بـ 160 مليون دينار، ثم النقل المدرسي بغلاف مالي قدر بـ 125 مليون دينار. وأكد الوالي أن الولاية بصدد توفير أغلفة مالية أخرى للتكفل بقطاع التربية بالولاية، مضيفا أن السلطات العليا للبلاد عملت على توفير كامل الإمكانيات للبلديات للتكفل بالإطعام المدرسي. وقدّمت اللجنة سلسلة من المقترحات التي رأت فيها الحل للدفع بالإطعام المدرسي بولاية وهران؛ من خلال تفعيل المادة 27 من المرسوم التنفيذي 03-18 الذي صدر في شهر جانفي الماضي، والخاصة بالأحكام المنظمة للمطاعم المدرسية. كما دعت اللجنة رؤساء البلديات إلى إبرام اتفاقيات مع معاهد التكوين المهني للاستفادة من تكوينات في الطبخ والنظافة لصالح عمال البلديات؛ بما يؤهلهم لممارسة المهام بداخل المطاعم المدرسية.

رضوان.ق

«أونساج» وهران …. إنشاء 900 مؤسسة مصغرة خلال السنة الجارية

تتوقع الوكالة المحلية لدعم وتشغيل الشباب بوهران، تمويل نحو 900 مؤسسة مصغرة خلال السنة الجارية لفائدة الجامعيين وخرجي مراكز ومعاهد التكوين المهني، حسب ما أكد المكلف بالإعلام على مستوى هذه الهيئة السيد إبراهيم بساي، مع فتح المجال امام الشباب الجزائريين المقيمين في الخارج؛ من خلال دعم استثماراتهم داخل الجزائر والاستفادة بذلك من التمويل والامتيازات التى يمنحها الجهاز للشباب المقيمين بالوطن.

كما تمكنت الوكالة خلال السنة الفارطة من تمويل 105 مؤسسة مصغرة، منها 75 مؤسسة لفائدة الشباب خرجي الجامعات، سمحت بخلق 375 منصب شغل جديد؛ حيث أخذ قطاع الخدمات حصة الأسد من عدد المؤسسات الممولة، يليه البناء والأشغال العمومية وكذلك الصناعة.

وكشف السيد بساي أن وكالة دعم وتشغيل الشباب بوهران، أصبحت تعطي الأولوية في اختيار المشاريع الممولة، لتلك التي يحتاجها السوق المحلي وتخلق الثروة، على غرار مشاريع الرسكلة وإعادة تدوير النفايات؛ من خلال تحفيز الشباب من خرجي الجامعات ومراكز التكوين المهني على ولوجها، بتنظيم أيام إعلامية للتعريف بهذا المجال الاقتصادي الحيوي، حيث تمكنت من إقناع 40 شابا خلال السنة الفارطة للتفكير بجدية في الاستثمار في هذا القطاع ودعم نشاط الخواص العاملين في هذا الميدان، مع تقديم جميع التسهيلات من قبل الوكالة ومرافقتها لهؤلاء الشباب لضمان نجاحهم في تجسيد مشاريعهم.

خ.نافع

18 محطة جديدة لتوزيع الوقود عبر الولاية

 تتعزز ولاية وهران بـ 18 محطة جديدة لتوزيع الوقود، منها 17 محطة تابعة للخواص، تحصّل أصحابها على الموافقة من قبل الوزارة الوصية. وانطلقت الأشغال بأغلبها؛ حيث تتوزع بين الطرقات الجانبية والمحيطية للولاية، ستكون جاهزة قبل نهاية السنة الجارية، حسب ما أكد المدير الولائي للطاقة السيد عمر سبع. المحطات الجديدة ستغطي العجز الذي كان مسجلا بالولاية، وتخفف الضغط عن المحطات المتواجدة بها، كما تدخل في إطار التحضير لاحتضان مدينة وهران لألعاب البحر الأبيض المتوسط، حسب السيد سبع، مؤكدا أن طلبات ملفات العديد من هذه المشاريع بقيت لسنوات في انتظار دراستها، ليتم أخيرا البت فيها والموافقة على 18 مشروعا، منها مشروع واحد تابع لشركة «نفطال» والبقية للخواص، سوف تنجز وفق دفتر شروط، يلزم بتوفير الخدمات على مدار اليوم الكامل بدلا من التوقيت الجزئي، إلى جانب تزويد هذه المحطات بجميع المرافق الضرورية؛ من مقاه وفضاءات تجارية وقاعات للصلاة وغيرها.

أما عن أشغال تهيئة المحطات القديمة فأكد مدير الطاقة أن العديد من المشاريع انطلقت، وتم تركيز المراقبة على محطات الوقود التي تحتاج للتهيئة وعصرنة ما يزيد عن 60 بالمائة من هياكلها ومرافقها، وسيتم تدريجيا إلزام أصحاب هذه المحطات المقدر عددها بـ 21 محطة لأشغال التهيئة، التي ستكون على عاتقتهم، حسب تعليمات الوزارة الوصية. وفي حالة مخالفتها سيتعرض أصحابها لعقوبات ردعية، تصل إلى الإغلاق النهائي للمحطة، فيما يقدَّر مجموع المحطات التي تنشط بالولاية بـ 78 محطة.

خ.نافع