لزراعة الخضر والفواكه وأشجار الزيتون بتيارت

استصلاح 9 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية

استصلاح 9 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية
  • القراءات: 1760
❊ ن. خيالي ❊ ن. خيالي

شرعت المصالح الفلاحية، بالتنسيق مع مصالح الري والموارد المائية، واتحاد الفلاحين والغرفة الفلاحية بتيارت، في تجسيد البرنامج الوطني الواسع لاستصلاح الأراضي الفلاحية، الصالحة لإنتاج الخضروات والفواكه وزراعة أشجار الزيتون، حيث تم في هذا الإطار استصلاح أزيد من تسعة آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية، بمنطقة تازقة ببلدية تخمارت الحدودية مع ولاية سعيدة.

وصلت عملية الاستصلاح حدود 75 بالمائة، مع شروع مصالح الري للولاية في ربط المنطقة بمياه السقي من منبع متواجد بحدود أقاليم ولاية سعيدة، وعمدت المصالح إلى فتح المجال واسعا أمام الفلاحين والمستثمرين في الإنتاج الفلاحي، للاعتماد على إنتاج الخضر والفواكه وأشجار الزيتون، وتنويعه وعدم الاكتفاء بزراعة الحبوب بكل أنواعها التي تتميز بها تيارت، في نفس المنحى، عرفت بلدية الرشايقة (المعروفة بمتيجة السهوب)، في السنوات الأخيرة توزيع آلاف الهكتارات من الأراضي الفلاحية عن طريق الامتياز الفلاحي، وتشهد حاليا حركية كبيرة لعملية الاستصلاح الشامل والشروع في الإنتاج عند عدد كبير من المستفيدين، خاصة وأنّ أراضي الرشايقة توفّر كلّ الشروط ومسببات نجاح الاستثمار الفلاحي، منها خصوبة الأراضي وتواجد كميات كبيرة من المياه الجوفية بها، الشيء الذي جعل العديد من المستثمرين من تيارت وعدة ولايات يباشرون عملية الاستصلاح الشامل مع الإقامة هناك.

كل هذا مكّن ولاية تيارت من بلوغ أهداف كبيرة وقطع شوط كبير في مجال تنويع المنتوج الفلاحي في الخضر والفواكه وأشجار الزيتون والبقوليات بمناطق أخرى، والخروج من الاعتماد الكلي على زراعة الحبوب. وساهم هذا المسعى وخطة العمل الجديدة المنتهجة في المجال الفلاحي، في تحويل العديد من مناطق الولاية إلى أقطاب فلاحية في مختلف أنواع المنتوجات الفلاحية، وهو ما قد يؤدي حتما مستقبلا إلى بلوغ الاكتفاء الذاتي في جميع المنتوجات الفلاحية الأساسية والتفكير بجدية في التصدير التي يبقى من ضمن الأهداف المسطرة من قبل المصالح المعنية.

ن. خيالي

معالجة 28 قضية معلوماتية بتيارت اقتناء أجهزة مراقبة متطوّرة

أكّد المدير الولائي لأمن تيارت خلال الندوة الصحفية التي عقدها الخميس الماضي بمقر أمن ولاية تيارت، أنّ المواطنين ساهموا بشكل كبير، من خلال حسهم المدني، في السيطرة على كلّ أشكال الجريمة بمختلف أنواعها، سواء المتعلقة بالجنايات أو الجنح، وتجلى ذلك من خلال المشاركة الحقيقية والفعلية عن طريق الإبلاغ المباشر عن كل القضايا عبر وسائل الاتصال المتوفرة، معتبرا تطوّر الحسّ المدني لدى أغلبية المواطنين أداة حقيقية وفعّالة لمكافحة كل أنواع الجريمة، والتي تجسدت ميدانيا من خلال نشاط مختلف المصالح الأمنية.

 

وأكّد منشّط الندوة الصحفية أنّ مصالحه تمكّنت خلال سنة 2017، من معالجة 28 قضية معلوماتية، تورط فيها 33 شخصا، وتتعلّق أساسا بالسب والشتم والإشهار عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي، أما بالنسبة لقضايا سرقة المركبات، فتمّ استرجاع 21 مركبة مسروقة من أصل 41 المبلّغ عنها، وساهمت التجهيزات المتطوّرة التي تحصّلت عليها الجهات الأمنية بتيارت، مؤخرا، خاصة تلك المتعلقة بمراقبة السيارات، منها القارئ الآلي للوحات ترقيم السيارات، من وضع خطة محكمة، تمّ بموجبها، التحكّم الجيّد في حركة سير المركبات ومراقبتها بصفة آلية، حيث بالإمكان مراقبة أكثر من ألفي سيارة في مساحة تتجاوز 300 متر مربع، وتحديد المركبات المسروقة أو تلك محل شك.

أما في مجال مكافحة المخدرات، فقد سجلت مصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية تيارت، 130 قضية، تورط فيها 219 شخصا تم إيداع 115 منهم الحبس، كما تم حجز أكثر من 10 كلغ من القنب الهندي و103 غرام من الكوكايين و 2272 قرص مهلوس، فيما سجّلت نفس المصلحة حجز 32951 وحدة من مختلف المشروبات الكحولية، تورط فيها 112 فردا. أما الجانب المتعلّق بشرطة البيئة والعمران، فقد تم حجز 6288 كلغ من لحم الدجاج و907 لحوم حمراء و100 ألف من الخضر و9462 كلغ من الفواكه، لأسباب تتعلق بانعدام شروط النظافة والبيع خارج النظام المعمول به، كما تم إتلاف 34500 كلغ من اللحوم الحمراء و2634 كلغ من اللحوم البيضاء لعدم صلاحية استهلاكها، كما سجلت طرق تيارت خلال سنة 2017، 288 حادث مرور، أسفر عن مقتل 23 شخصا و جرح 360 آخرين، ووضع 565 مركبة على مستوى المحشر البلدي لأسباب مختلفة

  ن. خيالي