الشاعر الشعبي يحي مسعودي لـ «المساء»:

أدعو إلى إحياء المناسبات التاريخية بشكل أكبر

أدعو إلى إحياء المناسبات  التاريخية بشكل أكبر
  • القراءات: 806
❊  لطيفة داريب ❊ لطيفة داريب

ضم الشاعر الشعبي يحي مسعودي قصيدة جديدة إلى رصيده الشعري المتكون من 567 قصيدة، بعنوان: «الجزائر، بلادي، حب وإيمان». وفي هذا السياق، حل ضيفا للمرة الثانية على جريدة «المساء»، حيث تحدّث عن مولوده الجديد.

قال الشاعر المختص في الشعر الملحون يحي مسعودي لـ»المساء»، إنه سيقدم قصيدته الجديدة «الجزائر، بلادي، حب وإيمان»، في 18 فيفري بمناسبة يوم الشهيد بالمركز الثقافي لعين طاية، مضيفا أن السلطات المختصة لم تعد تحتفي بالمناسبات التاريخية بالشكل الذي كان عليه سابقا، وهو ما اعتبره خطأ يجب إصلاحه.

وفي هذا السياق، أكد الشاعر أهمية الاحتفاء بالمناسبات التاريخية، لما فيها تذكير بالتضحيات الجسام لأبطالنا وللحفاظ على الذاكرة الجماعية خاصة بالنسبة لشبابنا، الذين لا بد لهم أن يتذكروا أن نيل حرية البلد لم يكن بالأمر الهيّن أبدا.

بالمقابل، شارك الشاعر في الاحتفالات بالذكرى المجيدة الموافقة للفاتح من نوفمبر من كل سنة، ببلدية تيبركانيين التابعة لعين الدفلى، حيث كان شاهدا على ثقافة مواطنينا وخدمة مسؤوليها على شؤون الثقافة. كما طالب بضرورة إماطة اللثام عن كل التضحيات التي قدمها أبناء بعض المناطق التابعة لعين الدفلى مثل المرجة والخروبة وأولاد علي الماين مسقط رأسه، خاصة أنه لم يتم تسليط الضوء عليها، بل حتى إنها تعاني من التعتيم رغم أنها احتضنت كبرى المعارك وتضم لائحة كبيرة من أسماء الشهداء والمجاهدين.

ودعا الشاعر إلى جمع شهادات المجاهدين الأحياء من هذه المناطق، مع العلم أن الكثير منهم لم يستفيدوا من بطاقة المجاهد ورد الاعتبار لهذه البلديات التي ساهمت في تحرير البلد. للإشارة، يحي مسعودي من مواليد 1963 بعين الدفلى، يكتب الشعر الملحون، وله 567 قصيدة في الغزل وفي المواضيع الوطنية والاجتماعية. سجل أشعاره في الإذاعات إضافة إلى تسجيل ديوانيه «حب بلادي «و»أحوال الدنيا» بالديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. كما أحيا أمسيات شعرية في العديد من الولايات مثل، بومرداس، عبد الدفلى، تيارت، البليدة، تيبازة وغيرها، ليتقدم بالشكر لجريدة «المساء» على اهتمامها بالثقافة، مؤكدا أنه قارئ وفي لها. وقال في بعض أبيات قصيدته الجديدة «الجزائر، بلادي، حب وإيمان»:

«اقرأ في التاريخ تعرف ماذا صار، في هذا الوطن الزين أرض الجزائر، أول نوفمبر 54 غلب ثمن عزنا وأصبحنا أحرار، وهزمنا عدونا ورانا علينا الأنوار، والجزائر بلادنا حب وإيمان، أهلا وسهلا ومرحبا بإلى واير، وطني وطني يا الغالي ما ينهال، النظرة بالعين هي الجزائر، ادعينا بالجهاد باسم الله أكبر، وطلبنا ربي العالي وارزقنا».

  لطيفة داريب