تحسبا لدورة فيفري المقبل

أكثر من 290 ألف منصب تكويني وتخصصات جديدة

أكثر من 290 ألف منصب تكويني وتخصصات جديدة
  • القراءات: 652

أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد محمد مباركي، أول أمس،  عن اقتراح أكثر من 290 ألف منصب تكويني جديد بالنسبة لدورة فيفري المقبل، مع توسيع العروض عبر كافة المراكز، وإدراج تخصصات جديدة تتماشى والواقع الاقتصادي لكل منطقة، على غرار تخصص رقمنة ومستشار الهاتف لفائدة المتربصين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح الوزير خلال اجتماعه مع مديري التكوين تحضيرا لدورة فيفري المقبل، أن الطلب الكبير على التكوين المهني جعل الوزارة تقترح أكثر من 290 ألف منصب تكويني بمختلف الأنماط مع إدراج لأول مرة تخصص «الرقمنة» للحصول على شهادة تقني سامي في تنصيب شبكة الاتصالات السلكية، وكذا تخصص «مستشار الهاتف لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة».

وأضاف مباركي، أنه تنفيذا لإستراتيجية الحكومة المتعلقة بضرورة تكييف التكوين المهني مع احتياجات عالم الشغل والاقتصاد، تم برمجة 370 تخصصا يغطي 22 شعبة مهنية متوج بشهادة دولة، و80 تخصصا أخرا في التكوين التأهيلي لفائدة  الشباب الذين لم يستكملوا الطور الدراسي الإلزامي، كما وجهت عروض التكوين للفروع ذات الأولوية لدى الحكومة على غرار الصناعة، الفلاحة والسياحة بهدف المساهمة في النّمو الاقتصادي.

وحسب الوزير تمثل الفروع الصناعية نسبة تزيد من 22 بالمائة من العرض الإجمالي، يليها قطاع الفندقة الذي يمثل أكثر من 10 بالمائة، ثم فروع الفلاحة والصناعات الغذائية بأكثر من 7 بالمائة من العرض الإجمالي لعروض التكوين.

وأشار مباركي، بهذا الخصوص إلى الانخفاض المحسوس في عروض التكوين المرتبطة بتقنيات الإدارة والتسيير التي تمثل نسبتها حاليا 12 بالمائة مقابل 20 بالمائة سابقا، مرجعا سبب التراجع إلى التكيف مع عالم الشغل.

أما بخصوص مؤسسات التكوين المهني الخاصة التي «بلغت عروض التكوين بها 14.400 منصب  تكويني  من بينها 8400 منصب متوج بشهادة و6000 منصب آخر في التكوين التأهيلي»، أكد الوزير أن نشاطها يعتبر مكملا للعمل التي تقوم بها معاهد التكوين بالنظر إلى الطلب الكبير على مختلف عروض التكوين، مشيرا إلى أن الوزارة ستفتح   20 مؤسسة تكوينية جديدة مع توظيف ألفي مكون لضمان التأطير لكل الشعب والتخصصات المقترحة.

من جهة أخرى كشف مباركي، عن العمل على توفير كل الشروط لإدراج تعليم اللغة الأمازيغية في مسارات التكوين والتعليم المهنيين، مشيرا إلى  أنه سيتم كمرحلة أولى الشروع في إدراجها في التعليم المهني الذي يستقبل متربصين من التلاميذ الذين كانوا قد تابعوا تعليما في الأمازيغية خلال مشوارهم الدراسي العادي.