لفائدة 17 ولاية شرقية

مركز جهوي للطب الرياضي بقسنطينة

مركز جهوي للطب الرياضي بقسنطينة
  • القراءات: 2171
ز.الزبير/ خالد حواس ز.الزبير/ خالد حواس

كشف السيد ياسين سيفي، مدير الشباب والرياضة بولاية قسنطينة، أول أمس، على هامش افتتاح الملتقى الولائي حول الطب الرياضي، الذي احتضنه المسبح الأولمبي بالمركب الرياضي «الشهيد حملاوي»، عن دعم الولاية بقطب جهوي للطب الرياضي داخل القطب الرياضي الجديد، سيفتح أبوابه قريبا، إذ من شأنه تقديم الخدمات الصحية للرياضين من 17 ولاية شرقية، يكون امتدادا لعمل المركز الوطني للطب الرياضي المتواجد في الجزائر العاصمة.

قال ياسين سيفي بأن الملتقى للولائي الذي جاء تحت إشراف مختصين من المركز الوطني للطب الرياضي، يدخل في إطار عملية تكوينية وتأهيلية لعمال قطاع الشباب والرياضة المنتمين إلى الأسلاك الطبية وشبه الطبية، تحسبا لافتتاح المركز الجهوي للطب الرياضي الذي يعد الأول من نوعه شرق البلاد، وسيعطي آفاقا جديدة لمستقبل الرياضة على المستوى الجهوي. مضيفا أن الملتقى عرف مشاركة 36 طبيبا من مختلف التخصصات، ينتمون إلى قطاع الشباب والرياضة، على غرار أطباء المعهد الوطني المتخصص في تكوين إطارات الشباب والرياضة والأطباء الناشطين في المجال الرياضي.

ستتدعم قسنطينة، حسب المتحدث، بوحدة ولائية للطب الرياضي تضاف إلى المركز الجهوي، سيكون مقرها بالمسبح الأولمبي داخل المركب الرياضي «الشهيد حملاوي»، حيث تم تجهيز هذه الوحدة بمختلف الأجهزة الضرورية والمتطورة من أجل تقديم خدمة في المستوى للرياضيين في مختلف التخصصات في عاصمة الشرق الجزائري.

ركز مدير الشباب والرياضة، على ضرورة وأهمية التكوين للعامل البشري في هذا المجال، مشيدا بالدعم المقدم من طرف رئيس المركز الوطني للطب الرياضي، الذي أبى إلا المشاركة في أشغال الملتقى الولائي، المتوج بدورة تكوين تأهيلي لمدة 5 أيام لفائدة الطاقم الطبي وشبه الطبي لقطاع الشباب والرياضة بقسنطينة. 

من جهته، أكد السيد عبد الحميد هوام، رئيس مصلحة الرياضة بمديرية الشباب والرياضة، أن الملتقى نُظم بعد الدعوة التي تم توجيهها إلى مدير المركز الوطني للطب الرياضي، حيث لبى هذا الأخير الدعوة وقام بزيارة قسنطينة، وقد تفقد ـ حسب المتحدث ـ المركز الجهوي للطب الرياضي الذي سيقدم التكفل الصحي الأحسن، مستقبلا بالرياضيين على مستوى الشرق.

ز.الزبير

الاتحاد الوطني لترقية الحركة الجمعوية ... تنصيب مكتب دائرة الخروب

نصب أول مكتب دائرة للاتحاد الوطني لترقية الحركة الجمعوية على مستوى ولاية قسنطينة، نهاية الأسبوع، ممثلا في دائرة الخروب التي سيكون على رأسها الناشط السياسي والجمعوي الأستاذ عبد الله بحري. أوضح المنسق الجهوي للشرق والأمين الولائي للاتحاد الوطني، السيد جلال فكرون، تفعيل نشاط هذا التنظيم من أجل مواكبة الأحداث والحركة اليومية التي يعرفها المجتمع الجزائري على وجه العموم، والقسنطيني على وجه الخصوص، مؤكدا على ضرورة تواجد تنظيمات المجتمع المدني من أجل التواصل مع مختلف فئات المجتمع وتقريب الإدارة من المواطن، باعتبارهم شريكا اجتماعيا هاما في الوقت الراهن، سيلعب فيه الدعم الواضح من قبل السلطات المحلية،  وعلى رأسها والي الولاية في التواجد المتواصل وتحقيق الأهداف المسطرة، على أن تتواصل عمليات تنصيب باقي منسقي الدوائر الـ5 المتبقية والبلديات خلال الأيام القليلة المقبلة، فاتحا الباب أمام الجميع من أجل التواجد في الاتحاد وتقلد أي منصب أو مسؤولية.

من جهته، أكد منسق دائرة الخروب، عبد الله بحري، أن التكليف الذي أوكل له، سيكون الهدف منه تنشيط سكان دائرة الخروب على وجه الخصوص، من خلال المساهمة في إحداث التوازن الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بيومياتهم المتمثلة في النظافة، الأمن والتماسك الاجتماعي، وهي الأمور التي لن تتحقق إلا بتضافر جهود الجميع.

خالد حواس