كشف المدير الفرعي للنشاط الاجتماعي بالمديرية العامة للحماية المدنية الطبيب العقيد علي بروري، عن وضع تقنيات عصرية لتبادل الخبرة بين الأطباء النفسانيين للتكفل بأعوان الحماية بعد التعرض للصدمات والكوارث، إضافة إلى العمل المشترك بين مختلف الأسلاك الأمنية.

وأوضح العقيد بروري، على هامش الملتقى الوطني حول التكفل النفسي لأعوان الحماية المدنية الذي نظم أمس، بوحدة الزميرلي بالحراش، أن هيئته تقوم بدورات تكوينية سنوية مخصصة للأطباء النفسانيين وكيفية التعامل مع الأعوان عقب الصدمات، مشيرا إلى أنهم يتعرضون لمخاطر كبرى أثناء تأدية مهامهم.

وأضاف مصدرنا أنه تم وضع بريد إلكتروني مشترك بين الأطباء بمختلف ولايات الجزائر لتبادل الخبرات فيما بينهم، مشيرا إلى أن دورات التكوين متواصلة وفق برنامج مسطر من مديرية الحماية المدنية ويؤطرها دكاترة وأساتذة جامعيون مختصون.

وأضاف محدثنا أن عدد الأطباء النفسانيين وصل إلى 100 طبيب على الصعيد الوطني منهم أعوان تكونوا وتخصصوا في المجال، مشيرا إلى أن التوظيف متوقف في الوقت الحالي، كما أنه لا توجد دورات تكوينية في إطار تعامل مشترك مع الدول الأخرى ـ يشرح مصدرنا ـ.  من جهته أكد عضو ممثل عن المجلس الوطني لحقوق الطفل أثناء مداخلته طالب حليم، أنه سيتم من خلال خلية أخطار للتبليغ عن الأخطار التي تهدد الأطفال، والتكفّل بهم عن طريق أطباء نفسانيين تابعين لمديرية الحماية المدنية، موجها نداء لمدير الهيئة العقيد مصطفى لهبيري، لإرسال مختصين نفسانيين لحماية الطفولة من الإخطارات.  كما أوضح مدير الاتصال بالمديرية العامة للحماية المدنية، الرائد فاروق عاشور، أن سلسلة الدورات التكوينية متواصلة، حيث تسعى هيئته لبلوغ 250 طبيبا نفسانيا عبر الوطن نظرا لأهمية هذا القطاع.