جمعية "حواء الونشريس" بتيسمسيلت

نحو إصدار أول دليل يعنى بالأنشطة الحرفية النسوية

نحو إصدار أول دليل يعنى بالأنشطة الحرفية النسوية
  • القراءات: 643
 ق. م ق. م

تعتزم جمعية "حواء الونشريس" لترقية المرأة لولاية تيسمسيلت قبل نهاية الثلاثي الأوّل من السنة الجارية إصدار دليل يعنى بالأنشطة الحرفية النسوية الذي يعدّ الأوّل من نوعه بالمنطقة، حسبما أكدته السيدة العالية بكري رئيسة الجمعية، التي أوضحت أن ّهذا الدليل في طور الإعداد والتحضير، وسيسلّط الضوء على الأنشطة الحرفية النسوية التي تعنى بها جمعيتها، وتشتهر بها المنطقة منها صناعة الحلفاء والدوم، الزرابي، النسيج وصناعة  الأواني الطينية والخشبية وغيرها.

أكّدت رئيسة الجمعية  ـ على هامش معرض للأكلات الشعبية والمنتوجات الحرفية المحلية الذي يقام في إطار الأسبوع الأول للتراث الثقافي الأمازيغي ـ أنّ الدليل سيبرز عن طريق الصور الفوتوغرافية المرفقة بتعريفات ومعلومات مفصلة مجهود الجمعية في مجال تثمين وترقية المنتوجات الحرفية النسوية، لاسيما بالمناطق الريفية وكذا إبداعات منخرطاتها في مجالات صناعة الحلويات، الطرز وصناعة الألبسة النسوية. وسيتطرق هذا الدليل كذلك إلى عدد من المهن الحرفية النسوية المهددة بالزوال، لاسيما تلك المنتشرة بالمناطق النائية لمنطقة الونشريس وأهمها صناعة الأواني الخشبية والأواني المستخرجة من مادتي الحلفاء والدوم.

ويندرج هذا الإصدار الجديد في إطار البرنامج السنوي المسطر من قبل الجمعية الولائية "حواء الونشريس" لترقية المرأة الذي يشمل أيضا إقامة معارض محلية للمنتوجات الحرفية لمنخرطاتها والمشاركة في التظاهرات الولائية والجهوية والوطنية بالتعاون مع مديريتي السياحة والصناعات التقليدية والثقافة.

للإشارة، تضمن الأسبوع الأول للتراث الثقافي الأمازيغي المنظم بمبادرة من المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "الدكتور يحيى بوعزيز" لتيسمسيلت في إطار رأس السنة الأمازيغية "يناير" إقامة معارض لكتاب التراث الأمازيغي والأكلات الشعبية المحلية التي تقدم بمناسبة وكذا المنتوجات الحرفية للمنطقة كصناعة الأواني الطينية والفخارية.

كما شمل برنامج هذه التظاهرة التي اختتمت الاثنين الماضي لقاءات شعرية وإقامة حفل على شرف تلاميذ أقسام تدريس اللغة الأمازيغية، يتم خلاله تقديم عروض فنية والحكواتي وطبوع غنائية تراثية.