عادت تشكيلة عين مليلة أول أمس بأغلى ثلاث نقاط منذ بداية الموسم، بما أنها طلقت نهائيا سلسلة النتائج السلبية وردت على المنتقدين للفريق، لاسيما أن الكثير شكك في قدرة الفريق على تجاوز هذه المحنة وتنبأ له البعض الآخر بعدم قدرته على تحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى المحترفة.

لكن يبدو أن الفرق الكبيرة تمرض ولا تموت، حسب تأكيد المدرب الشريف حجار، الذي قال بأنه حضر كتيبة محاربين لهزم سريع غليزان، وهو ما مكن الفريق من العودة بالنقاط الثلاث وبثنائية نظيفة أكدت قوة الفريق وعودته الإيجابية إلى المنافسة.

حسب المتتبعين للرابطة الثانية المحترفة، فإن تشكيلة الجمعية ضربت عدة عصافير بحجر واحد، بما أنها أطاحت فريقا يحسب له ألف حساب، وهو سريع غليزان، إضافة إلى خروجها من قوقعة النتائج السلبية التي لازمت النادي منذ الجولتين الأخيرتين من مرحلة العودة، دون احتساب لقاء كأس الجمهورية.

أكد الجميع أن "لاصام" أضحت قادرة الآن على تجاوز كل الخصوم وتنتظرها مباريات جهنمية، إلا أنها قادرة على تجاوز المرحلة القادمة بتسجيل سلسلة من الانتصارات والهروب بالمقدمة إلى بر الأمان.

عرفت مقابلة أول أمس، تنقل حوالي 200 مناصر من "لاصام" إلى مدينة غليزان لمساندة تشكيلتهم التي لم تخيبهم وعادت بالنقاط الثلاث. ورغم بعد المسافة بين عين مليلة وغليزان، إلا أن الأنصار أبوا إلا أن يتنقلوا بروح قوية وكانوا مؤمنين بقدرة لاعبيهم على العودة بنتيجة إيجابية، وهو ما حصل فعلا في مباراة كانت قوية بالنسبة للفريقين.

❊خالد.ح