مدير التربية بعين الدفلى يكشف

مؤسسات جديدة ومركز لطب العمل في مارس المقبل

مؤسسات جديدة ومركز لطب العمل في مارس المقبل
  • القراءات: 622
❊م.حدوش ❊م.حدوش

أكد مدير التربية لولاية عين الدفلى، السيد محمود فوزي تبون، أن قطاعه سيركز على المؤسسات التربوية الجديدة الواجب إنجازها لاحقا بعد أن تم رفع التجميد عنها، مشيرا إلى أهمية الاستجابة لحاجيات السكان عبر مختلف الأقطاب السكنية المنتظر توزيع سكناتها على العائلات التي بحاجة إليها من قبل السلطات الولائية، حيث كشف عن برمجة إنجاز مؤسسات تربوية بهذه المواقع ابتداء من الشهر المقبل.

أوضح السيد فوزي تبون أن من بين تلك الأولويات، هناك من المؤسسات التي سيتم تعويضها كونها من البناء الجاهز وعرفت تدهورا ملحوظا عقب انتهاء صلاحيتها، ومنها ما يستحق التوسيع باعتبارها تتوفر على الأوعية العقارية وأضحت غير قادرة على استيعاب الأعداد الهائلة من التلاميذ، إضافة إلى ضرورة مراعاة المناطق التي تعرف ضغطا كبيرا، أو التي ستعرف حركة جديدة، على غرار متوسطة "بوهني" ببلدية عريب، تبعد بـ8 كلم عن الولاية، والتي ستكون فعلا بحاجة إلى عملية توسيع لاستقطاب التلاميذ الوافدين إليها بعد أن عرفت عملية تعويض في وقت سابق، غير أنها مازالت تستعمل بعض الحجرات من البناء الجاهز لتلبية حاجات المتمدرسين بها. كما ستعرف بعض المواقع ـحسب المتحدث- عمليات توزيع سكنات جديدة في الفترات المقبلة، على غرار منطقة الشلال بالمدخل الشرقي للولاية، حيث خصص للتلاميذ الجدد الوافدين إليها مجمعان مدرسيان شرع في تجسيد أحدهما في الوقت الراهن، إلى جانب متوسطة وثانوية. وكذا الحي الجديد بمنطقة وادي الريحان بخميس مليانة، ومجمع سكني آخر ببلدية جندل، شرق الولاية، ومناطق أخرى. تعمل الإدارة المعنية بالتنسيق مع البلديات، على دعم المتمدرسين بوجبات غذائية ساخنة عبر 388 مطعما، في حين تعذر ذلك عبر 36 مطعما مدرسيا لأسباب يقول مدير التربية بأنها تتعلق إما بالتعداد القليل للمتمدرسين في بعض المناطق، أو بصعوبة الظروف. من جهة أخرى، كشف السيد تبون عن تجهيز المرفق الجديد الخاص بطب العمل، مضيفا أن مصالحه فتحت مسابقة لتوظيف طبيب عام، ومن المنتظر كذلك توظيف طبيب أسنان في وقت لاحق، على أن يكون فتح المركز لخدمة موظفي القطاع في شهر مارس المقبل. كما ينتظر تدعيم القطاع بمركز للتكوين أو ملحقة للتكفل الجيد بالأساتذة، خاصة في إطار مشروع وزارة التربية الممتد من 2017 إلى 2020. وعبّر مدير التربية عن أمله في مرافقة الأولياء لأبنائهم خلال الفترة المتبقية من عمر الموسم الدراسي الجاري، خاصة المقبلين منهم على اجتياز امتحانات نهاية الأطوار المدرسية، لمساعدتهم على تخطي الصعاب وتوفير الظروف المواتية لهم، قصد تمكينهم من تحقيق نتائج حسنة والسعي إلى إحداث التكامل مع ما يبذله الأساتذة في إطار تجسيد المقررات الدراسية عبر مختلف المؤسسات التربوية.

 

م.حدوش