فيما انتهت المرحلة الأولى ببومرداس

نتائج تطهير العقار الصناعي خلال الثلاثي الثالث لـ2018

نتائج تطهير العقار الصناعي خلال الثلاثي الثالث لـ2018
  • القراءات: 1291

تتواصل عملية تشخيص وضعية المشاريع الاستثمارية على مستوى ولاية بومرداس، ويتوقع ظهور نتائجها النهائية خلال الثلاثي الثالث من السنة الجارية، لتنطلق بعدها مرحلة تطهير شاملة للعقار الصناعي ومرافقة الاستثمار الجاد ميدانيا بتذليل كل الصعوبات، لاسيما الإدارية منها.

أفاد مصدر مطلع من الولاية متحدثا لـ»المساء»، الخميس المنصرم، بأن اللجنة الولائية المكلفة بمعاينة وتشخيص المشاريع الاستثمارية ومناطق النشاطات، أنهت المرحلة الأولى لعملية التشخيص والمعاينة لنفس  المشاريع بدائرة خميس الخشنة، باعتبارها أكبر منطقة صناعية في الولاية، حيث انتهت عملية التشخيص ببلدية خميس الخشنة، وبالضبط في منطقتي النشاطات المسيرتين تباعا من طرف الوكالة العقارية والشركة العقارية «جستيمال».

في المقابل، انطلقت نفس العملية بإشراف نفس اللجنة التي يرأسها المفتش العام، في تشخيص ومعاينة المشاريع الاستثمارية على مستوى بلدية أولاد موسى بنفس الدائرة، «وهي على وشك الانتهاء، لتنتقل إلى بلديات حمادي، ثم الأربعطاش وبعدها بودواو، فالجهة الشرقية للولاية، إلى نهاية المهمة المرتقبة بحلول الثلاثي الأخير من 2018»، يوضح مصدرنا.

انطلقت اللجنة الولاية المكلفة بمعاينة وتشخيص المشاريع الاستثمارية ومناطق النشاطات في عملية تطهير العقار الصناعي نهاية 2017، وفق المنهجية المتبعة لإعادة ترتيب ملف الاستثمار بعد الانتقاد اللاذع الذي وجهه والي الولاية للمسؤولين المُسيرين لهذا الملف عموما، لاسيما مع المسعى الوطني العام الرامي إلى دعم الاستثمار في كل المجالات كبديل لتهاوي أسعار المحروقات.

تحصي الولاية 33 منطقة نشاطات منشأة وموزعة على مساحة تقارب 340 هكتارا، كلها تخضع حاليا للغربلة والتطهير، للوصول نهائيا إلى معرفة وضعية مشاريع الاستثمار والوقوف على الصعوبات والمشاكل المطروحة، مع تقييم شامل للمستفيدين من العقار الصناعي. وحسب نفس المصدر، فإن عملية الإحصاء الأولية أظهرت عموما توقف بعض المشاريع بعد انطلاقها، وأخرى بقيت تراوح مكانها منذ سنوات، ووجود مشاريع في الإنتاج، وحالات إعادة بيع عقار صناعي بعد الاستفادة منه في إطار الاستثمار والعملية مستمرة.

حنان.س

تنصيب الجمعية المهنية المشتركة لشعبة الحبوب

حققت ولاية بومرداس خلال الموسم الفلاحي المنقضي، قرابة 130 ألف قنطار من الحبوب، وتعمل على ترقية هذه المساحة أكثر، لاسيما تلك الخاصة بإنتاج البذور، كونها من الولايات الرائدة في هذا التخصص الفلاحي. وقد تم الإعلان عن الأهداف المسطرة في هذا الشأن، على هامش انتخاب أعضاء الشعبة المهنية المشتركة للحبوب، يوم الخميس،  بهدف إضاف مزيد من التنظيم للقطاع الفلاحي بالولاية.

 

تتواصل عملية انتخاب الجمعيات المهنية المشتركة للشعب الفلاحية ببومرداس، إذ تم يوم الخميس المنصرم، تنصيب الجمعية المهنية المشتركة لشعبة الحبوب، بمشاركة كل الفاعلين في المجال من فلاحين وممثلين عن كل المتعاملين من إنتاج وعتاد فلاحي ومحولين والمصالح  الإدارية.

بتنصيب هذه الجمعية المهنية المشتركة، فإن القطاع الفلاحي ببومرداس يتطلع إلى إعادة ترتيب البيت، بما يزيد في ترقية الإنتاج وتحسينه، علما أن الولاية حققت خلال الموسم الفلاحي 2016-2017 ما يصل إلى 127.869 قنطارا من الحبوب، بزيادة تقارب الـ20% عن الموسم الذي قبله. ووصلت المساحة الإجمالية لهذه الشعبة الإستراتيجية إلى ستة آلاف هكتار.

حسب المديرة وردية بلعقبي لـ»المساء»، تهتم بومرداس أكثر بحلقة إنتاج البذور بفضل الخبرة المكتسبة في الميدان منذ سنوات، بفضل المردود المسجل في الهكتار الواحد.. بالتنسيق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة لذراع بن خدة، حتى يتم الرفع من قدرات التخزين، مع الإشارة إلى اتخاذ كل الإجراءات التنظيمية حتى تصبح ملحقة سي مصطفى تابعة لنفس التعاونية عملا على تحسين قدرة التخزين، حتى تكون نقطة بيع وتوزيع لكل المستلزمات من حبوب وأسمدة ومبيدات، وتكون نقطة تواصل لتقريب الفلاحين أكثر من أراضيهم وتسهيل أعمالهم بتذليل كل الصعوبات والعراقيل الممكن مواجهتها في مجال شعبة الحبوب.

حنان.س