كاس أمم إفريقيا لكرة اليد

غياب داود عن المباريات المقبلة والاستنجاد بحمود لتعويضه

غياب داود عن المباريات المقبلة والاستنجاد بحمود لتعويضه
  • القراءات: 532
❊ ق.ر ❊ ق.ر

سيغيب الجناح الأيسر للمنتخب الوطني هشام داود -المصاب على مستوى العضلات المقربة- عن «بعض»  مباريات كاس أمم إفريقيا-2018 لكرة اليد بالغابون، حسبما علم من الطاقم الفني.

  وأعلن  المدرب الوطني صفيان حيواني متحسرا مع الآسف الشديد دواد لن يتسنى له لعب مباراة الغابون. هذه ضربة قاصية لكل الفريق.» 

وتلقى لاعب نادي إيستر (فرنسا) يوم الأربعاء الماضي إصابة أمام الكاميرون ( 31-23)، لكن حيواني لم يتكلم إلا على إصابة «خفيفة» على مستوى العضلات المقربة ولم يوضح فترة جاهزية داود فيما تبقى من المنافسة.

وعلم من الوفد الجزائري انه « بإمكان استرجاع دواد في الدور ربع النهائي إذا خضع «لعلاج مكثف ناجع».

وكان اللاعب السابق لنادي الابيار ( 26 سنة) إلى جانب مسعود بركوس وابراهيم برياح ، أحسن العناصر فوق الميدان أمام الكاميرون، قبل أن يحس بآلام بالعضلات المقربة ويخرج أمام زملاءه اليد فوق الفخذ.

وعقب اجتماع الطاقم الفني المتكون من حيواني ومحمد صغير ليلة الأربعاء إلى الخميس، قرر هؤلاء الاستنجاد بآية الله الخميني حمود الذي كان اسمه متواجدا في قائمة الاحتياطيين رفقة رضا عريب.

وتضاف إصابة داود لتلك التي تلقاها أيوب عبدي ( الكتف) وهشام كعباش ( الأصابع) ليخوض المنافسة مبتورا من خدمات أوراق  رابحة .

أصداء كأس إفريقيا للأمم في كرة اليد

قام سفير الجزائر بليبرفيل، محمد عنتر داود، بمبادرة حميدة، حيث دعا أعضاء الوفد الجزائري إلى مأدبة غداء بالفندق الذي يقيم فيه الخضر، غداة التسمم الغذائي الذي راح ضحيته ثمانية لاعبين من الفريق. وقد أعطى السفير تعليمات باقتناء كل اللوازم الغذائية لإعداد أطباق بأياد جزائرية. 

حضر الرئيس الغابوني علي بونقو أونديمبا يوم الأربعاء الماضي، المباراة الإفتتاحية لـ»كان-2018» بين منتخب بلاده والكونغو (27-22)، واتخذت بهذه المناسبة إجراءات أمنية استثنائية، حيث هدد المنظمون بعض أصحاب السيارات الذين توقفوا في أماكن تعرقل مسيرة الموكب الرئاسي، بتحويل مركباتهم إلى المحاجر في حال تركها في مكانها. وبعد اللقاء، توجه الرئيس الغابوني إلى غرفة تغيير الملابس لتهنئة لاعبي الغابون على الفوز.  جرت المباراة الافتتاحية للمنافسة بين الجزائر والكاميرون أمام مدرجات شبه خالية، بحضور أعضاء الجالية الكاميرونية المتواجدة بقوة في الغابون، لأن البلدين تجمعهما حدود مشتركة.    

بسبب غيابه عن حفل الافتتاح الذي جرى يوم الأربعاء الماضي بقصر الرياضة في ليبرفيل، والمخصص للبلدان المشاركة، يبقى المنتخب الجزائري مهددا بغرامة مالية. 

كان الجناح الأيسر الجزائري هشام داود الذي سيغيب عن فريقه إلى نهاية «الكان»، بسبب إصابة لم يتمكن من تحديد مكانها بالضبط، رغم عملية التصوير، حزينا للغاية إلى درجة أنه رفض التحدث للصحافة، ويتمنى داود أن يتعافى قبل نهاية المنافسة، وهو أمر استبعده جملة وتفصيلا المدرب الوطني سفيان حيواني، الذي استعان باللاعب آية الله الخميني حمود لتعويضه.

أما اللاعب الجزائري الآخر الغائب عن دورة الغابون، أيوب عبدي، فقد قدم اعتذاراته عبر صفحته «للفايسبوك»، بسبب عدم قدرته على المشاركة في الدورة، لكنه قدم في المقابل دعما بسيكولوجيا لزملائه، حيث قال: «رغم أنني غائب جسديا، فقلبي ومشاعري تذهب كلها للفريق الوطني، لي ثقة كبيرة فيكم».

ق.ر

 

ق.ر