صرح المدرب الوطني السابق عزيز درواز بأنّ المنتخب التونسي (حامل اللقب وبطل إفريقيا تسع مرات) من أكبر المرشحين لإحراز اللقب، وأنه لن يسمح للفريقين الجزائري والمصري المرشحين هما كذلك، بالوقوف في وجهه وكسب التأهل إلى مونديال الدانمارك وألمانيا 2019.

وأضاف الوزير الأسبق للشباب والرياضة: "يبدو أنّ المنتخبات الثلاثة الجزائر، تونس ومصر يوجدون أمام مهمة سهلة للمرور إلى الدور الثاني من المنافسة"، مؤكدا أن مأمورية "الخضر" ستكون صعبة للغاية لنيل تأشيرة المونديال 2019، خاصة أن وضعية "الخضر" قبل الموعد القاري خاصة جدا بعد أن انطلق في التحضير منذ شهرين فقط، على خلفية توقف دام سنتين، وبسبب خسارة الاتحادية الوطنية لكرة اليد صفقة المدرب البوسني حسن أفنديتش، الذي لم يتوصل معه إلى اتفاق نهائي لأسباب مختلفة، ليأتي سفيان حيواني "المدرب المنقذ" الذي قبل المهمة رغم صعوبتها إن لم نقل استحالتها، في وقت تمر الكرة الصغيرة الجزائرية بمرحلة حرجة، تزامنت وضعف مستوى البطولة الوطنية.

وقال إن المنتخب المصري، صاحب ستة ألقاب قارية، يسعى إلى تعويض هزيمته في نهائي بطولة 2010 بالقاهرة أمام تونس. وأشار درواز إلى أن مستوى الدورة سيكون رفيعا، وأن كل الفرق حضّرت لها أحسن تحضير؛ "يتحدث الكثيرون عن إمكانيات المنتخب الكاميروني الباحث عن منصته الشرفية الثالثة، ومنتخب الغابون الطامح إلى تحقيق تأهل تاريخي للدور ربع النهائي". وتابع: "السباعي الجزائري مطالَب في هذه الدورة بإنقاذ سمعة اليد الجزائرية، لاسيما أنه يمتلك رقما قياسيا فريدا من نوعه يصعب تحطيمه في وقت قريب، وذلك بتتويجه باللقب الإفريقي خمس مرات متتالية خلال الثمانينيات (1981ـ 1983ـ 1985ـ 1987ـ 1989)، أثناء عهدته كمدرب سابق لـ "الخضر"، متقدما على تونس بثلاثة ألقاب متتالية خلال السبعينيات (1974 و1976 و1979)، بينما اكتفت مصر بذهبيتين في ظرف عام واحد (1991 و1992)؛ أي بعد تحويل المنافسة من السنوات الفردية للسنوات الزوجية.

❊فروجة. ن