تحصل مصنع "غلوبال موتورز" لتركيب سيارات العلامة الجنوب كورية "كيا" بباتنة على الضوء الأخضر من الحكومة لمواصلة النشاط، وذلك بعد مراجعة التعليمة التي اتخذتها الوزارة الأولى، والتي استثنت هذا المصنع من قائمة مصانع التركيب التي أبقت على 5 علامات لتركيب السيارات السياحية و5 مصانع لتركيب السيارات النفعية والشاحنات.

أكدت مصادر مطلعة لـ«المساء" أمس، أن مصنع "غلوبال موتورز" لتركيب سيارات "كيا" بالجزائر الذي انطلق في النشاط قبل حصوله على الرخصة النهائية، تحصل على الترخيص والضوء الأخضر لمواصلة نشاطه، بعد إقصائه نهاية ديسمبر الأخير من قائمة المصانع المعنية بتركيب السيارات ببلادنا التي أعلن عنها الوزير الأول أحمد أويحيى.

وجاء قرار الترخيص بمواصلة النشاط بعد أن وجهت الوزارة الأولى تعليمة لوزارة الصناعة أيام قليلة من حصر نشاط تركيب السيارات في 5 مصانع للسيارات السياحية و5 أخرى للمركبات النفعية، حيث دعت التعليمة وزارة الصناعة إلى تمديد آجال تطبيق هذه التعليمة إلى غاية 31 جانفي الجاري لإعادة النظر في كل الملفات المودعة التي تخص طلبات الاستثمار ودراستها حالة بحالة لإنصاف بعض المتعاملين حتى لا يظلموا. وأفادت مصادرنا أن مصنع تركيب علامة "كيا" فتح باب التوظيف بداية الشهر الجاري لـ 500 موظف، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للتشغيل، وتنوعت هذه المناصب بين أعوان أمن، كهربائيين، ميكانيكيين وتقنيين مختصين في التركيب. وعاش مسؤولو "كيا" مرحلة صعبة نهاية السنة كادت أن تعصف باستثمارهم خاصة وأنهم انتهوا من إنجاز المصنع الذي من المنتظر أن يدشن رسميا شهر مارس المقبل كما كان مبرمجا سابقا وشرعوا في التركيب، وحتى فتح الطلبيات للشروع في التسويق خلال الأشهر القادمة بعد أن تم تركيب بعض السيارات النموذجية التي تم عرضها ببعض المعارض الوطنية. علما أن "كيا" شرعت في تركيب سيارة "بيكانتو" بخط إنتاج تابع لمصنع "جي أم أي" الخاص بعلامة "هيونداي تروكس" للحافلات قبل استلام مصنعها نهائيا. ويتربع مصنع "كيا" على مساحة إجمالية قدرها 25 هكتارا، ويهدف إلى تركيب 100 ألف وحدة بعد السنة الخامسة من دخوله حيز الخدمة، مع توفير 1500 منصب شغل.