المرحلة الولائية لسباق العدو الريفي بوهران

تألق فريقي اتحاد شرطة وهران ومرسى الحجاج

تألق فريقي اتحاد شرطة وهران ومرسى الحجاج
  • القراءات: 618
سعيد.م  سعيد.م

شارك أكثر من 350 عداء وعداءة من 20 ناديا وهرانيا، في البطولة الولائية للعدو الريفي المؤهلة إلى البطولة الجهوية، المزمع تنظيمها شهر فيفري القادم بتلمسان، والتي تعد بدورها مؤهلة للبطولة الوطنية التي ستقام يوم 11 مارس بالشلف . أشرف على تنظيمها مؤطرون من الرابطة الوهرانية، نجحوا بفعل تنسيقهم الجيد مع كل الفاعلين في حجب بعض النقائص التنظيمية المسجلة خلال هذه المنافسة الولائية.

اختير مضمار الفروسية "عنتر بن شداد" بالسانية، في ظل افتقار المدينة  لمضمار على الطبيعة، مناسب لاحتضان برنامج المسابقة التي عرفت إجراء سباقات في مختلف الفئات العمرية ( ذكورا وإناثا)، على مسافات تتراوح بين 1500 متر و8000 آلاف متر في الفردي وحسب الفرق.

عرفت السباقات بروز فريق اتحاد شرطة وهران في المقام الأول، بانتصاره في أربع منها في الفردي، واثنين حسب الفرق، وهي نتائج وصفها المدير التقني للفريق بختاوي بلخير بالمتوسطة، وتابع مقيما: "يفتقد إتحاد شرطة وهران وكل الأندية الوهرانية إلى أهداف واضحة ومحددة في منافسة العدو الريفي، بسبب افتقادنا لمضامير خاصة بهذه المنافسة نتدرب فيها، باستثناء الرياضيين الذين ينتمون إلى الفرق والمنتخبات العسكرية، وهو ما جعل الأندية الوهرانية لا تولي اهتماما بالعدو الريفي، فأغلب العدائين المشاركين في هذه السباقات هم  عداؤون مختصون في السرعة. وعموما كان المستوى الفني لمنافسة اليوم متوسطا، مع استحساني بروز نادي مرسى الحجاج".

أما بصالح منور رئيس نادي بدر مرسى الحجاج، فثمن نتائج عدائيه التي تؤكد ـ حسبه - على السير الحسن لفريقه، الذي لا يتجاوز تأسيسه الثلاث سنوات، وواصل يقول: "لم أكن أتوقع النتائج الإيجابية التي تحصل عليها فريقي، بسبب عدم حيازتنا على مضمار نتدرب به في بلديتنا، حيث نكتفي بالجري في الخلاء، بالإضافة إلى نقص الإمكانيات المرصودة لفريقنا الممثل الوحيد لبلديتنا، التي نأمل من رئيسها الجديد، الالتفات لرياضة العدو الريفي، وتهيئة مضمار خاص بها في المستقبل القريب ".

يبقى الهدف الرئيسي من التشبث بتنظيم سباقات العدو الريفي رغم المعيقات، حسب مسؤولي الرابطة الوهرانية، منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الرياضيين المشاركين، لاكتشاف هذا النوع من الرياضات، حتى ينغمسوا ويختصوا فيها، مع التعرف على المواهب الشابة التي يكون لها شأن كبير في المستقبل القريب.

تجدر الإشارة إلى أن أصحاب المراتب الثلاث الأولى قدمت لهم شهادات تشجيعية، وتقرر تأهل أصحاب المراكز الخمسة الأولى في كل صنف إلى المرحلة الجهوية بتلمسان، وتبقى النقطة السوداء في منافسة أول أمس، نقص مشاركة العنصر النسوي، حيث اقتصر حضوره في سباق الوسطيات على 5 عداءات فقط، و6 عند الكبريات!

 

سعيد.م