فضلا عن استلام مؤسسات استشفائية هامة بوهران

فضلا عن استلام مؤسسات استشفائية هامة بوهران

فضلا عن استلام مؤسسات استشفائية هامة بوهران
  • القراءات: 705
 رضوان.ق/ ج الجيلالي رضوان.ق/ ج الجيلالي

ستشهد ولاية وهران، خلال الأشهر القليلة القادمة، استلام عدة مشاريع تدخل ضمن تقوية التكفل الصحي بمرضى ولاية وهران والولايات المجاورة، وهي الهياكل الصحية التي ستأخذ طابعا جهويا، مما سيوفر خدمات صحية نوعية للمرضى بغرب البلاد، تعد من المراكز الصحية المطلوبة، بالنظر إلى عدد المرضى والمصابين الذين ستستقبلهم الهياكل الصحية الجديدة.

يعد القطب المتخصص في أمراض السرطان والمتوقع استلامه قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية 2018، أهم هيكل صحي سيدخل الخدمة بعاصمة الغرب الجزائر وهران، وهو الهيكل الصحي الذي سيتميز بطابعه الجهوي،  لما سيوفره من خدمات صحية وتخصصات للمرضى المصابين بمختلف أنواع السرطان. يقع المشروع في منطقة حي الصباح ببلدية سيدي الشحمي، شرق مدينة وهران،  ويعد الوحيد من نوعه بغرب البلاد، الذي سيأتي دعما للأقطاب والمستشفيات المتخصصة في علاج السرطان عبر القطر الوطني. وقد تم استلام الهيكل رسميا بالكامل بعد انتهاء أشغال البناء، فيما تتواصل عملية التجهيز بآخر المعدات الطبية المستخدمة في مجال العلاج وعلى رأسها العلاج بالأشعة والعلاج الكيمائي. كما سيوفر القطب المتخصص عدة خدمات خاصة بالأشعة تبقى تكلف المصابين أموالا، بالنظر إلى غلائها لدى الخواص، وسيرفع القطب كذلك الضغط على المستشفى المتخصص في علاج السرطان بمسرغين، ومصلحة العلاج بالأشعة على مستوى المستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب، حيث يتوفر على 80 سريرا بقدرة استقبال تتجاوز 170 شخصا يوميا في مختلف التخصصات الطبية لمرضى السرطان.

كما سيسلم قطاع الصحة في ولاية وهران المستشفى الجهوي للحروق، الكائن بنفس المنطقة والمجاور لمستشفى الفاتح نوفمبر، وهو الهيكل الصحي الذي عرف تأخرا في الإنجاز تجاوز 6 سنوات، سيوفر ما يعادل 120 سريرا ليأخذ طابعا جهويا. علما أن ولاية وهران اليوم لا تتوفر على مصلحة متخصصة في الحروق بعد إقدام إدارة المستشفى الجامعي السابقة على هدم المصلحة، وتحويل المرضى نحو مستشفى الفاتح نوفمبر، الذي خصص رواقا لاستقبال المصابين، مع توفير 15 سريرا فقط للمصابين بالحروق الخطيرة. في وقت عملت إدارة مستشفى الأطفال «بوخروفة عبد القادر» على فتح جناح خاص للحروق خاص بالأطفال. فيما يبقى الإقبال على المصلحة بمستشفى الفاتح نوفمبر، والتي لا تقدر على توفير كامل الخدمات واستقبال المصابين الذين يحول عدد كبير منهم نحو ولاية تلمسان للعلاج.

بدوره، استلمت إدارة مستشفى طب وجراحة الأطفال «بوخروفة عبد القادر» والمعروف بمستشفى «كناستيل» رسميا، القطب الجراحي المتخصص، الذي سيوفر 120 سريرا في عدة تخصصات جراحية مطلوبة، سيمكن من تجنب نقل الأطفال بغرض الجراحة في ولاية العاصمة، ويضم القطب الجراحي المتخصص الواقع داخل المستشفى، والذي يعد أكبر صرح لجراحة الأطفال في الجزائر 9 قاعات جراحة، إلى جانب مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية المكونة من 30 سريرا، ومصلحة جراحة الأنف والأذن والحنجرة المكونة من 30 سريرا، فضلا عن مصلحة جراحة الأعصاب بـ30 سريرا، ومصلحة جراحة القلب بـ30 سريرا كذلك. أكد مدير المستشفى أن بدخول الصرح الصحي الخدمة، سيصبح مكسبا لكامل الجهة الغربية للبلاد والجنوب الغربي، على اعتبار أن مستشفى «كناستيل» يوفر الخدمات الصحية لكامل ولايات غرب البلاد وولايات الجنوب الغربي، على غرار ولايات النعامة وبشار والبيض وسعيدة.

رضوان.ق

تسجيلات دورة فبراير في التكوين المهني ... تخصيص 5850 منصبا و100 تخصص

تعمل مصالح مديرية التكوين المهني والتمهين، بداية من هذا الأسبوع، على توفير ما لا يقل عن 5850 منصبا بيداغوجيا جديدا في أزيد من 100 تخصص على مستوى ولاية وهران، التي سيشرع فيها المهتمون بالتكوين المهني واختيار مهنة مستقبلية، في إيداع ملفاتهم واختيار التخصص الذي يرغبون فيه، انطلاقا من مستواهم التعليمي.

حسب مدير التكوين المهني والتمهين، فإنه تم إعلام كافة المعنيين من الشباب والأولياء، بأن آخر أجل للتسجيلات على مستوى مختلف المراكز ومعاهد التكوين المهني والتمهين سيكون يوم 17 فبراير من السنة الجارية، ليتم بعدها خلال الأيام الثلاثة التالية تمكين المترشحين من اختيار التخصصات الخاصة بهم بشكل نهائي وفق مستوياتهم التعليمية، في الوقت الذي تم تحديد يوم 25 فبراير تاريخ الدخول الرسمي.

في هذا السياق، يؤكد أعوان المديرية أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والتقنية من أجل تمكين التلاميذ من إجراء عمليات التسجيل في أحسن الظروف.

من جانب آخر، أكد مدير التكوين المهني أن مصالحه خصصت لهذه العملية ما لا يقل عن 5850 مقعدا بيداغوجيا جديدا، ويتم توزيع هذا العدد من المقاعد على كافة التخصصات المفتوحة التي يفوق عددها 100 تخصص.

في هذا الإطار، يؤكد عدد من المسيرين على مستوى نفس المديرية، أن مختلف المصالح تعمل على توفير أحسن ظروف وشروط الاستقبال لكافة التلاميذ، من أجل تمكينهم من الحصول على تكوين متميز وشهادة تؤهل صاحبها من ولوج عالم الشغل.

في هذا السياق، تم فتح تخصص جديد بواحد من معاهد التكوين المهني، خاص بالتنمية المستدامة والطاقات المتجددة، مفتوح لتلاميذ مستوى الرابعة متوسط والثانية ثانوي.

من جانب آخر، تعمل مصالح مديرية التكوين المهني والتمهين على التحضير للإمضاء على عدد من الاتفاقيات مع مختلف المديريات التنفيذية في الولاية، وفق التخصصات القطاعية، وهو ما يوفر الكثير من الوقت والجهد على المتفوقين من المتربصين في إيجاد شغل مستقبلا، زيادة على أن التوجه نحو إبرام هذه الاتفاقيات، يمكن مختلف التلاميذ والمتربصين من التنافس على الحصول على منصب الشغل، انطلاقا من الكفاءة. كما هو الحال جار مع مديريات السكن والتجهيزات العمومية والعمران والنقل والأشغال العمومية والري، وحتى ديوان الترقية والتسيير العقاري والصناعة والمناجم وغيرها.

 ج.الجيلالي