شبيبة القبائل

اندلاع حرب التكتلات والمصالح

اندلاع حرب التكتلات والمصالح
  • القراءات: 435
ط/ب      ط/ب

اندلعت حرب المصالح والتكتلات في فريق شبيبة القبائل، وانفجرت الأوضاع، بعد أن قرر عز الدين آيت جودي الاستقالة من المجلس المسير المؤقت، عقب تقديمه استقالته من العارضة الفنية للنادي، ليدخل الفريق في مرحلة جديدة من عدم الاستقرار على المستوى الإداري، الأمر الذي سبق أن عاشه من قبل منذ رحيل محند شريف حناشي.

من المنتظر أن يحل المجلس المؤقت اليوم، في الاجتماع الذي سيعقده النادي الهاوي، لتعود الشبيبة من جديد إلى نقطة الصفر، وسيبحث من جديد على من سيسير الفريق في هذه الفترة، التي ينتظر أن يصل فيها المدرب بادو زاكي لتولي قيادة العارضة الفنية، بعد الاتفاق مع المسيرين غدا الخميس.

قرار آيت جودي بانسحابه من «الديركتوار»، كان مفاجئا وفسر على أنه انتقام من كل من ماجن وزواوي، اللذان يقول بأنهما «طعناه في الظهر»، و«لا يكلمانه منذ فترة»، و«أنهما تركاه وحيدا يواجه المناصرين بعد انهزام مولودية وهران وشبيبة الساورة»، فبتصرفه هذا يسعى إلى حل المجلس المسير المؤقت، ومنه إبعاد ماجن وزاووي من التسيير، لأن القرار سيكون بيد النادي الهاوي الذي يميل إلى جهة آيت جودي. وكما هو معمول به في القوانين العامة، فإن المجلس المسير المؤقت لابد أن يكون مشكلا من 3 إلى 5 أعضاء، وفي حال لم يتم اختيار عضو آخر من طرف المساهمين في النادي، فإن المجلس يحل أوتوماتيكيا، وهذا ما يريد أن يراه المدرب السابق للفريق عز الدين آيت جودي، الذي صرح بأنه لا يهمه ما يحدث بعد ذلك.

وحسب المعلومات المستقاة من محيط الفريق القبائلي، فإن عز الدين آيت جودي، غير الوجهة ليتحالف مع رجل الأعمال ملال، الذي كان يريد أخذ فريق الشبيبة منذ مدة، ولم يخف ذلك، مؤكدا في تصريح له بأنه مستعد للعمل مع ملال، هذا الأخير الذي لم يستسلم بعد أن حرم من بلوغ هدفه، وهو الذي أكد بأنه يحمل مشروعا لصالح الفريق، وأنه مستعد لضخ أموال كبيرة، وشراء أسهم الفريق، فهل سيسمح له النادي الهاوي واللجنة والمساهمين بالمجيء هذه المرة لإنقاذ الشبيبة مثلما سبق وأن صرح به، أم أنه سيمنع مرة أخرى؟.

حسب العارفين بخبايا النادي القبائلي، فإن كل هذه القضايا حبكت من قبل البعض الذين يصطادون في المياه العكرة، وهذا لا لشيء سوى لفتح الباب من جديد من أجل عودة الرئيس السابق محند شريف حناشي،  بتواطؤ بعض الفاعلين في الشبيبة، هذه الوضعية يستغلها هؤلاء لكي يبرزوا بأن كل من عوض حناشي فشل في تسيير الفريق، بداية من صادمي إلى كل من ماجن وزاوي وآيت جودي، وسيلقى من سيأتي بعدهم نفس المشاكل، لأن حناشي رحل، غير أنه ترك وراءه عناصره ومن يعملون لصالحه، لم يغادروا، والفريق أصبح رهينة بين أيدهم.

 

ط/ب