وهران

تأسيس أول جمعية مهنية في مجال الفندقة والإطعام

تأسيس أول جمعية مهنية  في مجال الفندقة والإطعام
  • القراءات: 441
خ.نافع خ.نافع

كشف الأستاذ فتحي فرحان، الأكاديمي المتخصص في قطاع السياحة، عن إنشاء جمعية المهنيين للفندقة والسياحة، خلال شهر فيفري المقبل، تجمع المهنيين من مديري الفنادق ورؤساء المطابخ وغيرهم من أصحاب الخبرة العالمية في مجال تسيير الهياكل الفندقية والمركبات السياحية بولاية وهران.

تهدف هذه الجمعية إلى ترقية السياحة في ولاية وهران، وإبراز مؤهلات الولاية السياحية، وتكوين الشباب الراغب في ولوج هذا القطاع، تحضيرا للحدث الرياضي الذي ستحتضنه مدينة وهران في 2021 والمتعلق بالألعاب المتوسطية.

حسب الأستاذ فرحان، حان الوقت للتفكير في ترقية السياحة بالجزائر، حيث لم يعد هذا القطاع مجرد نشاط ترفيهي للإنسان وينحصر بين المأكل والمشرب والتنزه فقط، بل أصبحت تمثل صناعة تصديرية قائمة بذاتها، تلعب دورا مهما في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلب التفكير الجيد في ترقية السياحة ببلادنا إلى المستوى الذي يكفل بلوغ الأهداف المرجوة منه، والتي لا تزال ـ حسبه ـ بعيدة عما حققته بلدان الجوار، رغم أن بلادنا تزخر بمناطق خلابة وشريط ساحلي يمتد على مسافة 1200 كلم، إلى جانب تنوع المناخ الذي يجعل السياحة في الجزائر مستمرة على مدار السنة، إلى غير ذلك من المناطق التي تحتاج فقط إلى القليل من العناية لتصبح بذلك الجزائر قطبا سياحيا عالميا.

وأضاف محدثتنا قائلا: «نحتاج أيضا لتسويق صورة الجزائر السياحية في الداخل والخارج، والاستفادة من تجارب البلدان العربية والغربية في التعامل مع القطاع السياحي، وتحقيق مساهمات مؤسسات التنشئة الاجتماعية في غرس قيم الثقافة السياحية لدى أفراد المجتمع، لذلك أصبح من الضروري إعادة النظر على المستوى الإستراتيجي للسياسات التسويقية المتعلقة بالمنتج السياحي، وتطويرها بما يضمن تحقيق أهداف ترقية وجهة الجزائر السياحية داخليا وخارجيا، للوصول إلى سياحة مستدامة تساهم في التنمية الاقتصادية».

أضاف حيال السياحة الدولية، أنها تمثل في ظل العولمة، إحدى الرهانات الأساسية بين البلدان ذات الطابع السياحي ومختلف المتعاملين الاقتصاديين، مما يفرض على هذه البلدان الانفتاح الاقتصادي على الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي ودفع عملية الشراكة الدولية. تعتبر السياحة ظاهرة اجتماعية وثقافية واقتصادية، بل وأصبحت تعتبر أكبر صناعة في العالم لما حققته من نتائج معتبرة من حيث الإرادات، ومناصب الشغل التي تحدثها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، لارتباطها مع العديد من القطاعات الاقتصادية.

خ.نافع