اعتبر وزير الاتصال، السيد جمال كعوان، أن القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة،  والقاضي بترسيم يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر، «قرار تاريخي يرسخ عنصرا مهما من هويتنا الوطنية».  وقال كعوان على الموقع الرسمي لوزارة الاتصال إن هذا القرار «يرسخ عنصرا مهما من هويتنا بعدما تمت دسترة تمازيغت لغة وطنية ورسمية، كما أنه يساهم في تقوية هويتنا الوطنية».                 

أعضاء من الحكومة يثمنون قرار رئيس الجمهورية .... مكسب تاريخي يكرس القيم الوطنية

ثمن أعضاء من الحكومة، أول أمس، القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، في اجتماع مجلس الوزراء الأخير والمتعلق بترسيم تاريخ 12 يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر اعتبارا من تاريخ 12 يناير 2018، واصفين إياه بالمكسب التاريخي الذي يهدف إلى تكريس القيم الوطنية .

على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، في تصريح للصحافة، إن هذا القرار التاريخي جاء في إطار نظرة متبصرة هدفها تكريس القيم الوطنية».

كما أشار إلى أن هذا القرار يأتي في سياق تعزيز الهوية الوطنية وتاريخي من خلال دسترة اللغة الامازيغية كلغة وطنية ورسمية، وأن استحداث هذا اليوم هو مكسب تاريخي كبير. من جهتها، وصفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، قرار الرئيس بوتفليقة بالقرار الهام الذي يستكمل الإجراءات المتخذة في إطار الاعتراف بالأمازيغية  كلغة وطنية ورسمية. والتي أدرجها دستور فيفري 2016.

وأشارت الوزيرة إلى أن ترسيم يناير الذي يرمز إلى رأس السنة الامازيغية يوم عطلة وأمر الحكومة بالتعجيل في إنشاء أكاديمية اللغة الامازيغية يبرز الموقف  والإرادة السياسية لرئيس الجمهورية والدولة بخصوص تجسيد اللغة الامازيغية   كتراث وطني وتاريخي.

وأوضحت الوزيرة أنه خلال الموسم الدراسي الجاري تم الاحتفال في أكثر من 27 ألف مؤسسة تربوية عبر كافة التراب الوطني برأس السنة الامازيغية، مضيفة أن تدريس اللغة الامازيغية بالجزائر انتقل من 11 ولاية في 2014 إلى 38 ولاية هذه السنة. من جانبه، وصف وزير الموارد المائية، حسين نسيب، قرار ترسيم تاريخ  12 يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر بـ«التاريخي» والمكسب الكبير الذي يحسب لرئيس بوتفليقة.

مليكة. خ