عوضت الوكالة المحلية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء بخنشلة، بين شهري جانفي وأكتوبر 2017، ما قيمته 7 ملايير سنتيم، وجهت لاقتناء عدد من الأعضاء الاصطناعية ومتعلقاتها، التي وفرها الديوان الوطني للأعضاء للمعاقين ولواحقها، لفائدة عدد معتبر من المعاقين حركيا، وتعويضات صرف المواد الصيدلانية، حسبما أشار إليه مدير «كناس خنشلة» ضيف بوبكر.

أوضح السيد بوبكر أن هذه العملية تتم سنويا في إطار اتفاقية مبرمة مع الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية للمعاقين حركيا ولواحقها، بهدف تحسين نوعية الخدمات الموجهة لهذه الفئة من المجتمع. تهدف هذه الاتفاقية إلى تقديم المساعدة التقنية على المشي، على غرار الأطراف الاصطناعية وأجهزة تقويم العظام، إلى جانب كراس متحركة ودراجات نارية وضمادات وأحزمة شد الظهر والبطن ومشدات الخصر والعصي، إضافة إلى أحذية طبية مقومة.

في هذا الصدد، صرف مبلغ مالي تجاوز 5 ملايير سنتيم لاقتناء احتياجات هذه الفئة من الأعضاء الاصطناعية والوسائل المساعدة، على غرار توزيع حوالي 80 حذاء اصطناعيا، 51 كرسيا متحركا، فضلا عن 155 أداة مساعدة للمشي و92 سماعة ووسائل عديدة أخرى، تم تسليمها لمستحقيها خلال الفترة الممتدة بين الفاتح و31 أكتوبر من السنة الجارية.

وفي شق تكفل الصندوق بتعويض المؤمنين اجتماعيا، من الذين يحوزون بطاقة المعاق، ويعانون من عسر في التنقل، لتمكينهم من اقتناء الأجهزة التقنية المساعدة على التنقل، إلى جانب صرف المواد الصيدلانية المقتناة من قبل المنضوين ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، أكد بوبكر أن الصندوق صرف ما يقارب الملياري سنتيم كتخليصات للمواد الصيدلانية، كما لفت في هذا السياق إلى أن مصالحه، في إطار تحسين نوعية الخدمات المقدمة لهذه الفئة وتقريب الإدارة منهم، تسعى إلى فتح ملحقة أو فرع محلي للديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية للمعاقين حركيا ولواحقها، خاصة أن أقرب ملحقة تتواجد في ولاية قسنطينة (135 كلم شمال ولاية خنشلة)، لتوفير الكثير من الجهد والوقت والمصاريف، في سياق نظرة السلطات المركزية، من أجل تحسين التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة كباقي المؤمن لهم اجتماعيا، كما كشف المتحدث عن إحصاء حوالي 3863 منضويا ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالولاية.

❊ع.ز