بلدية سيدي موسى بالعاصمة

نحو تعميم التدفئة المركزية على كافة المؤسسات التربوية

نحو تعميم التدفئة المركزية على كافة المؤسسات التربوية
  • القراءات: 808

تسعى مصالح بلدية سيدي موسى بالجزائر العاصمة، إلى تعميم نظام خدمة التدفئة المركزية على كافة المؤسسات التربوية المتواجدة بإقليم هذه الجماعة المحلية، لاسيما فيما يتعلق بالمطاعم المدرسية، حيث تندرج هذه المبادرة ضمن استكمال مشروع إعادة تهيئة المدارس انطلاقا من توصيات المجلس الشعبي البلدي السابق الذي صادق على المشروع قبل محليات 23 نوفمبر الماضي. وعلمت «المساء» في هذا الإطار أن المجلس الشعبي البلدي المنتخب حديثا برئاسة السيد علال بوثلجة، يعتزم مواصلة التكفل بقطاع التربية الوطنية، من خلال رد الاعتبار لوضعية المؤسسات التربوية الناشطة بالمنطقة، بتعزيز خدماتها والرفع من كفاءتها من أجل توفير جو ملائم للتلاميذ، يمكّنهم من التحصيل العلمي الجيد في أحسن الظروف.

وسيشمل هذا المشروع رد الاعتبار لـ 07 مطاعم مدرسية جديدة سيتم تعزيزها بنظام التدفئة المركزية، مع السهر على تقديم وجبات صحية تراعي المعايير والشروط المعمول بها، علما أن البلدية تحصي 11 مدرسة ابتدائية من أصل عدد إجمالي يصل إلى 22 مؤسسة تربوية موزعة على الأطوار الثلاثة، منها التي عرفت عملية إعادة تهيئة وصيانة شاملة في انتظار أخرى لاتزال تنتظر دورها.

وأوضحت مصالح البلدية أن المجلس البلدي خصّص غلافا ماليا في إطار عصرنة المدارس والابتدائيات والثانويات، قُدّر بـ 76 مليون دينار، يشمل في جزء منها، تعزيز خدمة التدفئة المركزية وإعادة الترميم والتجديد الجزئي لبعض الأقسام واللواحق.

وجاءت هذه الخطوة من قبل بلدية سيدي موسى، كاستجابة لمطالب أولياء التلاميذ، الذين اشتكوا من بعض المشاكل المسجلة في مؤسسات تمدرس أبنائهم، إلى جانب التقارير التي تم إعدادها حول وضعية بعض الابتدائيات والمتوسطات على ضوء خرجات لجان التربية السابقة بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، التي سمحت برصد مختلف الانشغالات المطروحة والنقائص المسجلة، منها غياب التدفئة وتراجع بعض الخدمات الضرورية؛ كالإطعام بدون إغفال وضعية أقسام التدريس والقاعات الأخرى التي كانت في وضعية مزرية، وفي حاجة إلى صيانة مستعجلة. كما كان تركيز تقارير لجان التربية المذكورة منصبّا على ضرورة التعجيل في تحسين الشروط الكفيلة بتحسين التحصيل العلمي والمعرفي للتلاميذ، باعتبارها عاملا أساسيا لضمان متابعة مثلى للدروس وتحقيق نتائج مرضية.

م.أجاوت