المشروع تتولى إنجازه مؤسسة التوزيع بخنشلة

بعث مشروع ربط المحيطات الفلاحية بالكهرباء

بعث مشروع ربط المحيطات الفلاحية بالكهرباء
  • القراءات: 717
❊ع.ز ❊ع.ز

كشف المكلف بالإعلام بمديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية خنشلة مصعب لخزوم، عن إعادة بعث مشروع ربط العشرات من المحيطات الفلاحية بالطاقة الكهربائية، بقوام فيزيائي يقدر بـ 160 كم من الخطوط الرئيسة للتوزيع، وهو المشروع الذي كان محل معارضة منذ 4 سنوات؛ أي منذ سنة 2012 بسبب الوقوف في وجه ربط المشروع المنجز من محطة التحويل زريبة حامد بولاية بسكرة.

وحسبما أكد ذات المتحدث فإن العملية خُصص لها غلاف مالي قدره 42 مليار سنتيم، تم إنجاز شطر كبير منها خاصة ما تعلق بشبكة الخطوط الرئيسة للتوزيع التي كانت متوقفة بسبب معارضة مواطني بلدية زريبة حامد محل تواجد محطة التحويل للكهرباء لمدة 4 سنوات، وعلى إثر تدخل والي خنشلة كمال نويصر بالتنسيق مع سلطات ولاية بسكرة. وستساهم هذه العملية في تحسين الخدمة والإمداد بالكهرباء بما ينعكس إيجابا على تدعيم القدرات الإنتاجية في المجال الفلاحي؛ اعتبارا من المقومات الكبيرة التي تستحوذ عليها مختلف المناطق الفلاحية بجنوب الولاية، تلبية لمطالب الفلاحين الذين تجاوز عددهم 200 فلاح من الناشطين فعليا في المنطقة المحاذية لبلدية زريبة حامد والحد من معاناتهم في المجال الطاقوي بعد تكبّدهم خسائر فادحة في الإنتاج، وزيادة التكاليف التي أثقلت كاهلهم وحالت دون تطوير نشاطهم رغم خصوصية ما تنتجه مزارعهم، إذ عادة ما ينحصر انشغال الفلاحين المتواجدين بجميع البلديات في مجال الكهرباء، والذي يُعد أهم شريان للحياة بالنسبة لآلاف الفلاحين؛ فبدونه تتوقف عوامل النمو على مستوى المساحات الكبيرة المسقية لجميع المنتجات، في ظل اعتماد معظم ولايات الوطن على ما تجود به المستثمرات الفلاحية بالولاية.

وانطلاقا من اعتماد معظم الفلاحين في عملية الري على المناقب والآبار، فإنه يجعل من الكهرباء عاملا أساسيا في النشاط الزراعي. ويُنتظر أن يغطي المشروع المذكور نسبة كبيرة من الطلب المتزايد من يوم لآخر على ذات الطاقة بحكم شساعة وترامي المستثمرات الفلاحية عبر كامل صحراء الولاية، والتوسع المطّرد في المساحات المسقية، وارتفاع عدد الفلاحين؛ ما أدى إلى ظهور بعض العجز في السنوات الأخيرة من حيث تغطية جميع الاحتياجات، الأمر الذي دفع بالسلطات المختصة إلى السعي الجاد من أجل تسجيل عمليات تتعلق بالكهرباء وغيرها في إطار دعم القطاع الذي يُعد قاطرة الاقتصاد المحلي، إذ تُعد خنشلة ولاية مشهورة بامتياز في المجال الفلاحي، خاصة في إنتاج الحبوب، حيث تحصي احتلال بلدية بابار الريادة وطنيا في مجال الزراعات المحمية.

 

ع.ز