نظم المئات من المواطنين، بمشاركة نخبة من إطارات وممثلي الشعب من ولاية قسنطينة، عشية أمس، وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، إثر القرار الاستفزازي للرئيس الأمريكي الذي أعلن اعتراف بلاده بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني.

وعبّر المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية عن استيائهم العميق، مما وصفوه «بالخطوة الهمجية واللامسؤولة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أهان كل المسلمين بقراره ومس عقيدتهم»، مؤكدين بأنهم لن يقبلوا بأي حال من الأحوال أن يتم تدنيس اسم القدس وجعله مرتبطا بالكيان الصهيوني.

وذكر بعض مؤطري الوقفة الاحتجاجية بأن هذه الوقفة تعد بمثابة رد مباشر على ما يحدث اتجاه الأشقاء في فلسطين، كونها الوسيلة وحيدة التي أرادوا من خلالها إيصال رسالتهم للمسؤولين في الداخل والخارج.

وعبر المحتجون، ومنهم المنتخبين المحليين وعدد من الإطارات والطلبة، عن غضبهم من الصمت الغالب على أمر أصحاب القرار في الدول العربية، مثمنين في نفس الوقت الموقف الجزائري الثابت إزاء نصرة فلسطين والأقصى والذي أكدت عليه وزارة الخارجية.

كما عرفت الوقفة الاحتجاجية مشاركة مختلف أطياف المدينة من أحزاب وشيوخ وأئمة ونواب ومنتخبين، اجتمعت كلمتهم في التنديد بالقرار الأمريكي الظالم ونصرة فلسطين والقدس الشريف المغتصب.