رئيس بلدية وهران نور الدين بوخاتم لـ»المساء»:

«هدفنا الرفع من التحصيل الجبائي وتنفيذ برنامج وهران 2121»

«هدفنا الرفع من التحصيل الجبائي وتنفيذ برنامج وهران 2121»
  • القراءات: 1516
/ج.الجيلالي /رضوان.ق /ج.الجيلالي /رضوان.ق

كشف السيد بوخاتم نور الدين، رئيس بلدية وهران، بأن بلديته تعد من أولى البلديات على المستوى الوطني التي تمكنت من عقد جلسة تعيين نواب الرئيس ورؤساء اللجان، خلافا للعديد من البلديات والمجالس الولائية التي لم تتمكن إلى غاية أمس من الوصل إلى تحقيق التوافق.

قال بوخاتم خلال تنصيب نواب رئيس البلدية ورؤساء اللجان الدائمة ومندوبي المندوبيات البلدية، أمس، بأن حصول الأفلان على 39 مقعدا بالمجلس البلدي، مكن من التوصل إلى توافق كبير بين المنتخبين المحليين الذين تم تنصيبهم. موضحا أن مهام المنتخبين ستنطلق رسميا ابتدء من اليوم الأحد، وهي مهام تتماشى والبرنامج الانتخابي لحزب جبهة التحرير الوطني، الهادف إلى مواصلة الإنجازات المحققة ضمن برنامج العهدة المنقضية التي ترأس فيه نور الدين بوخاتم المجلس.

وعن المشاريع المنتظرة خلال العهدة الحالية، أكد رئيس بلدية وهران بنور الدين بوخاتم، أن الهدف الأول من تحركات المجلس، خاصة بالرفع من التحصيل الجبائي خارج مساعدات الدولة، حيث تمكنت البلدية من تحصيل 82 مليار سنتيم من المستحقات لدى المواطنين، من خلال الرفع من أسعار الكراء، وإيجار المساحات العمومية واسترجاع عدة حظائر كانت مستغلة بطريقة غير شرعية. فضلا عن إعادة إحياء ملف اللافتات الإشهارية التي ستمكن البلدية من الاستفادة من مبلغ قد يصل إلى حدود 100 مليار سنتيم سنويا. مضيفا أن الميزانية الأولية للسنة الجارية والمقدرة بنحو 400 مليار سنتيم، ذهبت في مجملها لأجور العمال، حيث تؤكد البلدية على حماية حقوق العمال دون المساس بالتنمية المحلية في البلدية.

أكد رئيس البلدية بأن المنتخبين المحليين واعون بالتحديات المطروحة أمامهم بخصوص التنمية المحلية للبلدية، التي تبقى من أكبر بلديات الوطن التي ستكون على موعد مع فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي سيدفعنا ـ يضيف رئيس البلدية ـ إلى مواصلة العمل على تحقيق متطلبات التظاهرة من خلال إعداد دفتر شروط خاص بالمحلات والفنادق لمرافقة الفعاليات، فضلا عن حملات تحسيسية وسط المواطنين والتجار وسكان المدينة للاستقبال الجيد للوفود. كما ستعمل البلدية على مواصلة مشاريع تعميم المساحات الخضراء عبر كامل الأحياء الشعبية، بما يتوافق ومدينة وهران عاصمة البحر الأبيض المتوسط سنة 2121.

تم أمس بمقر بلدية وهران، تنصيب نواب الرئيس الستة المنصوص عليهم قانونيا، إلى جانب تنصيب أعضاء اللجان الدائمة البالغ عددها 6 لجان، فضلا عن 7 لجان أخرى غير دائمة. فيما قام نواب الرئيس ظهيرة أمس السبت، بتنصيب مندوبي المندوبيات البلدية الإثنى العاشرة المكونة لبلدية وهران، إلى جانب تنصيب 10 مندوبين بالملحقات البلدية.

رضوان.ق

توجد 106 مدارس دون تدفئة في وهران ... الوالي يأمر باتخاذ الإجراءات الضرورية

ما زالت وضعية العديد من مدارس ولاية وهران تشهد نقصا في توفير الظروف اللائقة لتمدرس التلاميذ،  خصوصا بالنسبة للطور الابتدائي، رغم الأموال المخصصة لها، حيث أن ما لا يقل عن 106 مؤسسات  تعليمية ببلدية وهران لا تتوفر على التدفئة.

من خلال هذه العينة التي وقف عليها والي وهران، الذي بقي مشدوها من هذه الوضعية، إلا أنه طالب مختلف المعنيين من المسؤولين في مختلف المناصب والمواقع التي يعملون بها، على ضرورة تدارك الأمر قبل فوات الأوان، وتمكين تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية من التحصيل العلمي وتلقي الدروس في ظروف جيدة.

من هذا المنطلق، وجه والي وهران تعليمة صارمة لمدير التربية ورؤساء مختلف المصالح المعنية على مستوى مديرية التربية الوطنية، وكذا مختلف رؤساء البلديات الجدد الذين أشرف على تنصيبهم شخصيا من أجل العمل الميداني والشروع فورا في اتخاذ الإجراءات اللازمة، في سبيل توفير التدفئة الكافية لمختلف المؤسسات التربوية التي تعاني نقصا فادحا في مجال التدفئة، التي يطالب التلاميذ بضرورة توفيرها لهم حتى يتمكنوا من الدراسة في أحسن الظروف.

رغم أن مصالح مديرية التربية قامت في المدة الأخيرة بإحصاء 106 مؤسسات تعليمية على مستوى بلدية هران تنقصها التدفئة، إلا أن الأمر أكبر من ذلك على مستوى مختلف البلديات الـ26 التي تشكل ولاية وهران، حيث يشتكي الأولياء على مستوى مختلف البلديات، لاسيما النائية منها، من الانعدام الكلي للربط بغاز المدينة أو انعدام قارورات الغاز الخاصة بالعمل لتوفير التدفئة للتلاميذ الذين يدرسون في ظروف قاسية جدا، خصوصا  في فصل الشتاء، حين تنزل درجات الحرارة أحيانا إلى أقل من 6 درجات على مستوى بعض المناطق والبلديات.

في هذا السياق، تعمل مختلف المصالح المعنية بالعملية، لاسيما تلك التي لها خبرة في مواجه الوضع، حيث تم الشروع في إعداد بطاقات فنية لمختلف المؤسسات المعنية التي يفوق عددها على مستوى بلديات الولاية كلها 300 مؤسسة تربوية. وهو ما جعل والي الولاية يلح ويشدد على ضرورة إعطاء الأولوية والأهمية الكبرى والقصوى لهذا الملف، لاسيما أن الكثير من الأساتذة والأولياء يؤكدون على أن عددا كبيرا من التلاميذ أصبحوا في ظل هذه الظروف، لا يستطيعون رفع القلم وكتابة الدروس، زيادة على إصابة الكثير منهم بالأمراض بسبب البرد الشديد الذي يتمدرسون فيه.

ج.الجيلالي