الوزير الصحراوي المنتدب المكلف بإفريقيا:

المغرب فشل في منعنا من حضور قمة أبيجان

المغرب فشل في منعنا من حضور قمة أبيجان
  • القراءات: 569
ق.د ق.د

اعتبر الوزير الصحراوي المنتدب، المكلف بإفريقيا، حمدي الخليل ميارة حضور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في القمة الخامسة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي بأبيجان، بمثابة «رسالة للعالم كما للأوروبيين بأن الدولة الصحراوية عضو فاعل داخل منظمة الاتحاد الإفريقي باعتبارها عضوا مؤسسا».

وقال حمدي الخليل ميارة في تصريح لوسائل الإعلام أمس، بأبيدجان إن المغرب المدعوم من بعض القوى خاصة فرنسا، فشل في منع حضور الجمهورية الصحراوية، كما فشل قبل ذلك في داكار ومابوتو، مشيرا إلى أن وفد بلاده سيحضر كل الاجتماعات المتعلقة بالاتحاد الإفريقي باعتبارها عضوا مؤسسا لهذه المنظمة العريقة.

بالتزامن مع ذلك، حملت الوزارة الصحراوية لشؤون الأرض المحتلة والجاليات، سلطات الاحتلال المغربية مسؤولية الممارسات وسياسة اللامبالاة والاستهتار بأرواح المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام ومنهم مجموعة «أكديم إزيك»، محذرة من العواقب غير المحمودة التي قد تترتب عن هذه الأوضاع.

وأوضح بيان الوزارة الصحراوية أن إضراب المعتقلين السياسيين جاء «جرّاء المحاكمة الصورية والأحكام الجائرة بحقهم وتشتيتهم على عدة معتقلات مغربية بعيدا عن عائلاتهم بالأرض المحتلة من الصحراء الغربية ومعاملتهم الحاطة من الكرامة من خلال الممارسات غير القانونية وغير الإنسانية والحرمان من أبسط الحقوق التي تكفلها لهم المواثيق الدولية».

ودعت المجتمع الدولي وكافة الهيئات الدولية، كالمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ومنظمة «هيومن رايتس ووتش» و«آمنيستي إنترناشيونال» والمنظمة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان من أجل التدخل العاجل والفوري والضغط على الدولة المغربية قصد إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين القابعين بالسجون المغربية.

وسبق للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية أن وجهت أول أمس نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل إنقاذ حياة المعتقلين السياسيين الصحراويين المعروفين باسم «مجموعة أكديم إيزيك» المضربين عن الطعام منذ الفاتح من نوفمبر الجاري بالسجن المغربي تيفلت 2. ونددت من جانبها بـ«الاستهتار» الذي تعاملت به السلطات المغربية حيال هؤلاء المعتقلين.