مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، سفيان حيواني:

رغم صعوبة المأمورية.. أتشرف بقيادة المنتخب

رغم صعوبة المأمورية.. أتشرف بقيادة المنتخب
  • القراءات: 406
❊ق.ر ❊ق.ر

أكد المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري الأول لكرة اليد (رجال)، سفيان حيواني، أنه «غير محظوظ» مقارنة بالناخبين السابقين، نظرا للوقت الضيق الذي يفصله عن كأس أمم إفريقيا 2018 بالغابون (من 16 إلى 28 يناير). غير أن تولي تدريب الفريق الوطني «واجب وشرف» لا يمكن رفضه، رغم صعوبة المهمة، وسيعمل المستحيل لرفع التحدي وتشريف الألوان الوطنية.

صرح حيواني لـ(واج) قائلا «أنا غير محظوظ مقارنة بالناخبين الوطنيين السابقين، حيث تفصلنا مدة شهر ونصف الشهر فقط قبل انطلاق كأس إفريقيا 2018 بالغابون، لكنه لا يمكن أن أرفض نداء الوطن لأنه واجب وشرف، لاسيما أنني دربت منتخبات شبانية من قبل ومنتخبات أجنبية، وسأخدم الفريق الوطني بكل فخر كمدرب ومرب، لطالما لقنت الشبان فكرة أنهم يمارسون الرياضة من أجل خدمة المنتخب الوطني، أتشرف بقيادتي للمنتخب وأتمنى أن نكون في المستوى»

فيما يخص طريقة العمل التي سينتهجها للإعداد لهذا الموعد الإفريقي، أكد المدرب السابق للمنتخب الوطني للأواسط، أنه يجب تجاوز حقيقة وجود تأخر في التحضير والانطلاق الجدي والصارم في العمل قبل أقل من شهرين عن انطلاق المنافسة. وأضاف قائلا «في هذه المرحلة يجب أن نكون عمليين، لأن إفريقيا تتميز بخصائصها وباللاعبين المتعودين على خوض بطولاتها، الوقت غير مناسب  للمغامرة بلاعبين لا يملكون خبرة إفريقية، لأنهم سيتضررون أكثر مما يستفيدون. سنستدعي اللاعبين الذين يملكون خبرة المنافسات الدولية، يجب التركيز على التحضير والبحث على تحفيز المجموعة من أجل تشريف الألوان الوطنية. الأكيد أن اللاعبين الذي سيحملون القميص الوطني سيقدمون كل ما لديهم فوق الميدان».

بالإضافة إلى عامل الخبرة، كشف المدرب حيواني عن أنه سيعتمد على معيار الجاهزية الفنية والبدنية في هذا التوقيت، وكذا ثقافة المشاركة في المحافل الدولية، وأنه سيعمل مع العناصر التي تنشط في البطولة المحلية، «سننطلق في التحضير عبر تربصات مع اللاعبين الذين ينشطون في البطولة المحلية، لاسيما أننا نملك أربع لاعبين محترفين فقط في البطولات الأوروبية، مع تسجيل إصابة لاعب نادي «نيم» الفرنسي هشام كعباش، الذي في حالة تأكد غيابه عن كأس إفريقيا، سأعتبرها خسارة للفريق، بالنظر إلى إمكانياته الفنية والبدنية، لكنني واثق من إمكانيات باقي المجموعة، حيث لاحظت عدة لاعبين موهوبين في البطولة الوطنية لم تتح لهم الفرصة».

وفي قراءته لمجموعة الجزائر التي تضم الغابون (البلد المنظم)، تونس والكاميرون، أكد حيواني صعوبة المأمورية والتريث في كشف الحظوظ الفريق الحقيقية، «سنواجه منتخب الغابون في قواعده، والكواليس في إفريقيا سيكون لها تأثير كبير، المنتخب التونسي تفوق علينا بأريحية منذ حوالي شهر بفارق عشرة أهداف، فمن الصعب استرجاع مستوانا لمجاراته في ظرف ثلاثة أسابيع فقط. أما المنتخب الكاميروني فيتميز بالقوة والخشونة البدنية، يجب الفوز عليه والخروج بأقل عدد ممكن من الإصابات، لاسيما أنه أبان مؤخرا عن إمكانيات جيدة».   

سبق لسفيان حيواني تدريب كل من المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة بين سنتي 1993 و1997 مع جيل هشام بودرالي، وقيادة منتخب أقل من 21 سنة بين عامي 2005 و2006 في بطولة إفريقيا في كوت ديفوار، وبطولة العالم لأقل من 21 سنة بالبوسنة. كما درب التقني الجزائري المنتخب السعودي لأقل من 21 سنة في بطولة آسيا 2012،   وبعدها في سبتمبر 2012، قاد المنتخب السعودي أقل من 19 سنة في بطولة آسيا بالبحرين، إضافة إلى تتويجه رفقة نادي المضر السعودي بكأس آسيا للأندية المؤهلة لكأس العالم للأندية سنة 2011،  وتتويجه مرتين متتاليتين بكأس الإمارات رفقة نادي الشارقة، وقيادة شباب برج بوعريريج مؤخرا للتويج بكأس «السوبر 2017».

ق.ر