حطت الرحال في كل من ولاية غليزان وورقلة

إقبال كبير على القافلة الوطنية للمقاولاتية

إقبال كبير على القافلة الوطنية للمقاولاتية
  • القراءات: 937
❊ ق. م ❊ ق. م

عرفت القافلة الوطنية للمقاولاتية التي حطت رحالها مؤخرا بمدينة غليزان، إقبالا كبيرا من الجمهور، لاسيما فئة الشباب، حيث توافد الزائرون على هذه التظاهرة الإعلامية، خاصة الجامعيون والشباب البطال ومتربصو التكوين المهني، الذين اطلعوا من خلال مختلف الأجنحة على الآليات التي وضعتها الدولة لترقية التشغيل، وتلقوا شروحات وافية حول الإجراءات المتعلقة بالمقاولاتية.

 

تهدف هذه المبادرة التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة وتحمل شعار»التحدي»، إلى تعريف الشباب بالفرص المتاحة لهم في سبيل استحداث مشاريع ناجحة وتوفير مناصب الشغل في العديد من الأنشطة الاقتصادية. كما ترمي هذه المبادرة التي تقام بالتنسيق مع مختلف القطاعات إلى «خلق اتصال مباشر بين الشباب من خريجي الجامعات والمعاهد التكوينية وممثلي أجهزة الدعم والمرافقة في مجال ترقية الشغل، حول كل الجوانب المتعلقة بكيفية استحداث مؤسسات مصغرة تتماشى مع خصوصية المنطقة»، يقول مدير الوكالة الولائية للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة؛ خثير غافور.

عرضت القافلة التي أقيمت ببهو دار الثقافة بغليزان، امتيازات مختلفة وأجهزة دعم التشغيل (الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر) والعديد من البنوك، إلى جانب التعري بأبرز مجالات الدعم والمرافقة بواسطة التمويل والتكوين للاستثمار المصغر، خاصة ما تعلق بأنشطة الفلاحة والصناعة التقليدية والخدمات.

في سياق متصل، توافد جمهور كبير على المعرض الإعلامي الذي أقيم مؤخرا،  في إطار القافلة المقاولاتية للشباب التي نظمت على مستوى الساحة الكبرى المقابلة لبلدية ورقلة، حيث شكل تواجد هذه القافلة فرصة تعرف الشباب على شروط تركيب مؤسسات مصغرة، لاسيما أنها ضمت هيئات ومؤسسات إدارية معنية بإنشاء مؤسسات، على غرار دار المقاولاتية والجامعة ومؤسسات مصرفية (بنك الفلاحة والتنمية الريفية وبنك التنمية المحلية والقرض الشعبي الجزائري) والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين على البطالة.  جمعت هذه المبادرة الإعلامية والتحسيسية حول المقاولاتية نحو اثنا عشرة جناحا موجها لإعلام الجمهور حول التدابير المحفزة والتسهيلات التي أقرتها الدولة من خلال المؤسسات المالية وهيئات دعم التشغيل، لتشجيع استثمارات  الشباب، وأيضا حول المهام، لاسيما ما تعلق منها بتكوين الشباب بمختلف  المديريات القطاعية (فلاحة وتكوين مهني والسياحة والصناعة التقليدية).

الجدير بالذكر أنه جرى على هامش هذه التظاهرة الإعلامية، الإمضاء على اتفاقية إطار بين كل من ديوان مؤسسات الشباب (ورقلة) ومديرية الشباب والرياضة، وفرع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. وعلى ضوء هذه الاتفاقية ستتعاون الأطراف الثلاثة من أجل تكوين وتأطير الشباب ومرافقتهم للحصول على الشهادات الضرورية التي تمهد لهم الطريق.