أكد مدير الطاقة بولاية قالمة السيد غمري عبد الحافظ، أن مركز التخزين ببلدية الفجوج يستقبل يوميا 6300 قارورة غاز بوتان للإمداد، موزعة على 73 نقطة بيع على مستوى الولاية حسب الطلب.

ويعتبر «نفطال» سكيكدة الموزع الرسمي لمركز التخزين بالفجوج، بالإضافة إلى المركز الخاص للتعبئة «سارل الفجر» المتواجد على مستوى الحدود بين قالمة والطارف.

وأوضح السيد غمري لـ «المساء» أن مديرية الطاقة بقالمة، قامت في إطار الحملة الشتوية لتوزيع المواد البترولية بالتحضير لها في شهر جويلية الماضي من هذه السنة، باعتبار قالمة منطقة عبور ومحور لـ 06 ولايات مجاورة؛ سكيكدة، عنابة، الطارف، سوق أهراس، أم البواقي وقسنطينة، ولها خصوصية بالنظر إلى الترتيبة الجغرافية، بحيث إن بعض المناطق تشترك في عملية التموين والتوزيع في غاز البوتان، مضيفا أن لقالمة 90 نقطة بيع لكن تشتغل 73 نقطة بيع فقط، منها 60 نقطة بيع معتمدة ونقطة بيع واحدة عادية، و12 نقطة بيع على مستوى محطات الخدمات. وقد تم التحضير لهذه الحملة من أجل تخزين ما يتراوح بين 13 ألفا و18 ألف قارورة غاز في مركز الفجوج. وإلى غاية الثلاثاء الماضي، بلغ عدد القارورات على مستوى مركز التخزين بالفجوج، 9400 قارورة غاز بوتان بالنظر إلى الطلب المقدم.

وقال المتحدث إن مركز التعبئة ببلدية برحال بولاية عنابة يُعتبر مصدر الإمداد الوحيد لولاية قالمة. ومع الانخفاض المسجل في درجات الحرارة وتهاطل الأمطار في الأيام الأخيرة بولاية قالمة، أكد المدير أنه لم يُسجل أي تذبذب في عملية التموين بغاز البوتان أو في عملية التوزيع، موضحا أنه إذا استلزم الأمر، حسب الظروف المناخية، ستقوم مديرية الطاقة بقالمة بتموين الولاية بغاز البوتان من قسنطينة، مطمئنا في نفس الوقت، بأنه سُجل ارتياح كبير في عملية التوزيع، خاصة أن «نفطال» أخذت احتياطاتها لتحضير 04 شاحنات لجلب 630 قارورة غاز كل يوم إلى مركز التخزين بالفجوج، بالإضافة إلى كراء 06 شاحنات أخرى لنقل قارورة غاز البوتان.

في سياق متصل، قامت مديرية الطاقة بالتنسيق مع مديرية الفلاحة ومديرية التجارة بالولاية، بإحصاء مربي الدواجن على مستوى الولاية من أجل محاربة التجارة غير الشرعية في التموين بغاز البوتان. وقد تم إحصاء أزيد من 20 مربيا للدواجن، وتقديم القائمة لـ «نفطال» على مستوى ولاية قالمة لتجنب تذبذب عملية التوزيع. كما قامت ذات المصالح بعملية التحسيس بفتح نقاط بيع أخرى بعد دراسة التحليل للحملات الفارطة نتيجة تسجيل ضعف في نقاط البيع في المناطق التي تعرف تذبذبا في توزيع غاز البوتان. وتأمل مديرية الطاقة بقالمة تكثيف الموزعين أو الزيادة في الطلب في البلديات التي تعرف نقاط ضعف في عملية التوزيع خاصة في فصل الشتاء؛ باعتبارها مناطق باردة وتضاريس وعرة في كل من عين العربي، بوحشانة، عين صندل، برج صباط وحمام النبايل، ورغم ذلك لم يُسجل أي طلب للحصول على الاعتماد لتوزيع قارورة غاز البوتان حسب المتحدث، فيما تم تسجيل موزع جديد واحد ببلدية برج صباط. وفي هذا الشأن توجهت مديرية الطاقة وأعطت الموافقة لرؤساء البلديات للتموين ونقل غاز البوتان من مركز التخزين بالفجوج.

❊وردة زرقين