بلدية بئر غبالو بالبويرة

المستفيدون من 50 مسكنا مدعما يطالبون بالمفاتيح

المستفيدون من 50 مسكنا مدعما يطالبون بالمفاتيح
  • القراءات: 464
ع. ف. الزهراء ع. ف. الزهراء

مازال المستفيدون من 50 مسكنا ترقويا مدعما ببلدية بئر غبالو غرب البويرة، ينتظرون الإفراج عن سكناتهم التي انتهت أشغال إنجازها منذ سنة 2016، غير أن مفاتيحها لم تسلَّم إلى يومنا هذا على الرغم من نداءات المستفيدين المتكررة.

 

المشروع انطلق سنة 2013، إذ التزم جميع المستفيدين منه بدفع الشطر الأول والمقدر بمبلغ 83 مليون سنتيم سنة 2014 قبل أن تنتهي الأشغال سنة 2016، وهو ما بعث التفاؤل في نفوس السكان بشأن استلام سكناتهم في أقرب وقت ممكن، غير أن حلمهم تبخر على الرغم من إعداد مقررات مؤقتة للاستفادة من مفاتيح سكناتهم في شهر جويلية من السنة الجارية 2017، ليدخل انتظارهم الشهر الرابع بدون أي جديد. وحسب شكوى المستفيدين من 50 مسكنا ترقويا ببئر غبالو، فإن الوكالة العقارية أرجعت سبب تأخر توزيع السكنات، إلى عدم تلقي مساعدات «أفنبوس»، وهو ما وقف، حسبها، حاجزا دون منح المستفيدين مفاتيح سكناتهم، حسب الموعد المحدد، ومدَّ في عمر انتظار المستفيدين إلى أزيد من سنة، وهو الانشغال الذي طرحه أصحاب السكنات على الوالي خلال آخر زيارة له إلى المنطقة، والذي وعد بالتدخل للوقوف على أسباب التأخر ومحاولة تعجيل توزيع هذه السكنات، وهو ما ينتظره المعنيون لإنهاء معاناتهم التي طالت وأزمة السكن ومصاريف الكراء.

.. والمستفيدون بالهاشمية يشكون تأخر المشروع  

جدد المستفيدون من مشروع 50 مسكنا ترقويا مدعما ببلدية الهاشمية، مطلبهم بشأن دفع أشغال مشروعهم السكني الذي لم تتجاوز نسبة إنجازه 5 بالمائة، قبل أن يتوقف بشكل نهائي ويغادر المقاول الورشة بعد 4 سنوات من التماطل، مناشدين الجهات المسؤولة التدخل لدفع المشروع في أقرب وقت ممكن.

وأكد المستفيدون من مشروع 50 مسكنا ترقويا مدعما بالهاشمية والذي تعود انطلاقته إلى شهر ماي من سنة 2014، التزامهم بدفع مختلف الأشطر الخاصة بتكلفة السكن، منها 83 مليون سنتيم ضمن الشطر الأول بالإضافة إلى مساهمة الصندوق الوطني للسكن والمقدرة بـ 70 مليون دج، في الوقت الذي قابلتهم المقاولة بتماطل وتأخر غير مبرر قبل توقفها التام.

وناشد المستفيدون الوالي التدخل لوضع حد للمشكل وإنهاء معاناتهم التي طالت وتكاليف الكراء الباهظة بعد سلسلة الوعود الكاذبة من ديوان الترقية والتسيير العقاري، حسب شكواهم التي تلقت الجريدة نسخة منها، والتي لم تعد تُهضم؛ على اعتبار أن لا أساس لها من الصحة.