قال الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي شهاب صديق، إن مقاطعة الانتخابات لا تخدم الديمقراطية ولا مصلحة الوطن، موضحا أن قوة المنتخب يستقيها من عدد الأصوات التي تعكس دعم المواطنين؛ لأن الشعب هو ما يمنح المصداقية للمنتخبين المحليين، في حين دعا الشباب إلى القيام بواجبهم تجاه البلاد من خلال التصويت بقوة في هذا الاستحقاق. 

خلال تجمّع شعبي نشطه أول أمس ببلدية أولاد فايت بالعاصمة وحضره مناضلو الحزب ومواطنو البلدية، حذّر شهاب صديق من المناورات التي تستهدف الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحث على التفرقة ونبذ الوطن. كما دعا هذه الفئة إلى الالتفاف حول الوطن وأداء واجبها تجاهه من خلال التصويت بقوة في الاستحقاقات  القادمة.

كما طالب المواطنين وفي مقدمتهم الشباب، بانتهاز الفرصة التي تأتي كل خمس سنوات، والتصويت بقوة لاختيار ممثلين قادرين على تلبية انشغالاتهم، كما هي الحال بالنسبة لمترشحي التجمع الوطني الديمقراطي.

وطالب الناطق الرسمي للحزب الشعب الجزائري بعدم الانسياق وراء الداعين إلى عدم المشاركة في الانتخابات، محذرا من أن خدمة مصالح بعض الأشخاص يمكن أن تؤدي بالبلاد إلى سنوات سوداء.

في هذا  السياق، دافع شهاب صديق عن الخيارات الاقتصادية للوزير الأول والأمين العام للحزب أحمد أويحيى، معتبرا أنها «الأنسب للوضع الاقتصادي الحالي الذي تمر به البلاد». كما أشار إلى أننا «الآن بحاجة إلى الاستغناء عن الكماليات بدون المساس بحق المواطن في السكن ومجانية التعليم والصحة وغيرها من الحقوق التي ينص عليها الدستور».

❊ ق. و