احتضنت قاعة المحاضرات بدار الثقافة خالف مصطفى بولاية سعيدة، أول أمس، فعاليات يوم دراسي حول «دور الإعلام والتكنولوجيات الحديثة» نُظم من طرف الاتحاد الوطني للصحافيين والإعلاميين الجزائريين بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، والذي حاضر من خلاله الدكتور وردي إبراهيم حول «آثار تكنولوجيا الاتصال الحديثة»، مركزا على الانفجار المعلوماتي والقيم الاجتماعية التي ساهمت في تشتيت الجمهور وحتى العائلة الواحدة، خاصة بالنسبة للمجتمع الجزائري. وأكد المتدخل على صعوبة التحكم في هذه الوسيلة المعلوماتية، كونها متسارعة، مشيرا إلى غياب القوانين التي تنظمها، فيما لم يُخف دورها الإيجابي، والمتمثل في إيصال المعلومات الآنية التي اعتبرها بالإعلام الجديد، والتحول الذي أنتج ما يسمى بالصحافة الإلكترونية. كما تطرق وردي إبراهيم لدراسة أشكال الاستهلاك، والمشاركة في صناعة المعرفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومنظومة القيم إزاء منظومة التواصل الشبكي المحلي منها والعالم.

وللإشارة، فإن التظاهرة عرفت مشاركة عدد من طلبة قسم الإعلام والاتصال بجامعة الدكتور مولاي الطاهر بسعيدة، والذين نقلوا انشغالاتهم، التي كان على رأسها ضعف التكوين النظري الذي يتلقاه طالب قسم الإعلام بالجامعة مقارنة بالواقع الميداني لممارس مهنة المتاعب. 

.بوبكر