أكد التقني القسنطيني رشيد بوعراطة، أن تعيين المدرب رابح ماجر موفق إلى حد بعيد، بما أن اللاعب السابق لنادي بورتو يملك الميكازنمات اللازمة لإخراج الكرة الجزائرية من الغرق، إضافة إلى الإرادة الكبيرة التي يملكها في سبيل إعادة الاعتبار لقميص الخضر. وأضاف بوعراطة أن الانتقادات التي تطال التقني الجديد رابح ماجر كانت منتظرة، بالنظر إلى بعض الاختلالات التي تميز العقد والشهادات التي يملكها، إضافة إلى ابتعاده عن التدريب لأكثر من 11 سنة، قائلا بأن المدرب الجديد في مهمة جد صعبة في سبيل لم الشمل والتأكيد على أنه المدرب الأنسب للتشكيلة الوطنية، وأنه يجب أن يعمل بدون الرجوع إلى الوراء، خاصة أنه يملك طاقما فنيا يتمتع بسيرة ذاتية طيبة، ويتعلق الأمر بكل من مزيان إيغيل وجمال مناد.

علينا الوقوف وراء ماجر وتجنب الضغط عليه

وجه بوعراطة رسالة إلى كل الجزائريين للوقوف بجانب الناخب الوطني رابح ماجر وتفادي الضغط عليه، لأن لديه الحق في فرصة ثانية على رأس محاربي الصحراء الذين حقق معهم نتائج معتبرة في وقت سابق ومباراة بلجيكا لخير دليل على هذا الكلام. وأضاف بوعراطة أن الشيء المهم هو أن المنتخب الوطني يملك مدربا كفوءا حاليا وعلى الجميع أن يتركوه يعمل في هدوء، لأنه يعلم مدى صعوبة المسؤولية التي على عاتقه ويعرف خبايا بيت الخضر جيدا،  بما أنه لاعب دولي سابق وابن الجزائر، إضافة إلى تجربته في عهدة روراوة في بداية الألفية الثالثة، حسب تأكيد المدرب بوعراطة دائما.

الاعتماد على المحليين لن يكون سريعا

وبشأن التصريحات التي أدلى بها رابح ماجر بخصوص اعتماده على اللاعب المحلي وإعادة الهيبة له، أكد المدرب بوعراطة أن الاعتماد كلية على اللاعب المحلي لن يأتي من الوهلة الأولى، لأن الكرة الجزائرية تعيش نقصا في  التكوين، مع غياب الأطر الصحيحة لتكوين لاعب محلي من الجانبين الفني والبدني. مشيرا إلى أن اللاعبين المحترفين في أوروبا وخارج الوطن يجب الاعتماد عليهم أيضا، في ظل رغبتهم الكبيرة في تشريف الألوان الوطنية ومواصلة كتابة اسمهم في التاريخ، كما فعلها مجيد بوقرة، عنتر يحي وكريم زياني وبراهيمي ومحرز، وغيرهم من اللاعبين الذين أكدوا حبهم للألوان الوطنية، ختم بوعراطة كلامه.