نظمت المنظمة الجزائرية للصحفيين الجزائريين أمس، ندوة حول الإعلام الرياضي بعنوان: «تحديات وآفاق» بنادي عيسى مسعودي للإذاعة الوطنية، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة بحضور ممثلة عن وزارة الشباب والرياضة وبعض الوجوه الإعلامية المعروفة في المجال الرياضي، حيث عرفت الندوة عدة تدخلات من صحفيين مارسوا المهنة في الميدان، أبرزوا من خلالها كل المتاعب والصعاب التي تواجههم يوميا، من أجل إيصال المعلومات إلى الجمهور الرياضي الواسع في مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة.

وطُرحت أربعة محاور للنقاش في هذه المبادرة من تقديم أربعة صحفيين، حيث كانت البداية من قبل الزميلة أسماء حليمي من جريدة «كومبتسيون» الرياضية التي قدّمت عرضا بعنوان: «نعم، الصحافة الرياضية أيضا مهنة المخاطر»، عادت فيه إلى كل المشاكل التي يعانيها الصحفي الرياضي في مختلف التغطيات، خاصة في ملاعب كرة القدم؛ كون الأخير يجد نفسه عرضة للكثير من المخاطر، تصل إلى حد الاعتداءات، سواء داخليا أو حتى خارج الوطن عندما يتعلق الأمر بتغطية الأحداث الرياضية في دول إفريقية، ليليها الصحفي السابق في التلفزيون بن يوسف وعدية، الذي عاد في عرضه إلى تجربته الخاصة، والدور الذي يقوم به الصحفي الرياضي، ليأتي الدور على السعيد سلحاني، صحفي رياضي ومؤسس جريدة «الشباك» الرياضية، الذي قدّم عرضا حول مواقع التواصل الاجتماعي، هل هي مصادر موثوقة أم لا، وفي الأخير كانت مداخلة حميد غربي من جريدة «المجاهد»، تصب في مستقبل ورهانات الإعلام الرياضي.

وقد استعرض الحضور من صحفيين رياضيين ممارسين للمهنة، العديد من القضايا الشائكة التي تؤثر على عملهم في الميدان، والأمور الضرورية التي من شأنها أن تساعد أي صحفي رياضي على تأدية مهامه بكل موضوعية ومصداقية في نقل الأخبار الرياضية.

وللإشارة، فإن الندوة كان من المفروض أن يحضرها وزير الاتصال جمال كعوان، إلا أنه تعذّر عليه ذلك بسبب ارتباطات أخرى.