سريع غليزان - جمعية وهران

«أسود مينا» و«الجمعاوة» أمام اختبار المستحقات

«أسود مينا» و«الجمعاوة» أمام اختبار المستحقات
  • القراءات: 775
❊ سعيد.م ❊ سعيد.م

تخوض تشكيلة جمعية وهران غدا لقاء قويا بملعب زوقاري الطاهر بغليزان أمام السريع المحلي، بل إن الكثير من المتتبعين يرون أنه منعرج وكاشف حقيقي عن طموح الوهرانيين وقدرتهم على تجاوز مشاكلهم، خاصة ما تعلق منها بالمستحقات العالقة، التي لعبت بأعصابهم وأقدامهم، وجعلتهم يفرطون في نقطتين في الجولة الماضية بميدانهم لدى استضافتهم الجار وداد تلمسان.

لم تمر تدريبات زملاء يوسف خوجة هذا الأسبوع أوّلا بدون تقريع من قبل المدرب العوفي سالم، الذي لام لاعبيه على انسياقهم وراء تيار المستحقات، تاركين المهم فوق أرضية الميدان؛ تحقيق الفوز الثالث على التوالي بملعبهم، والأهم الاقتراب أكثر من كوكبة القيادة، بعدها دعا لاعبيه إلى ترك مشكل الأموال جانبا، والتفكير في لقاء غليزان وكيفية انتهاج الأسلوب الناجع للخروج منه سالمين خاصة أمام السريع الجريح، الذي يسعى لتعويض إخفاقاته بعدما تلقّى اللاعبون التحفيزات المالية اللازمة من قبل إدارته.

ترحل جمعية وهران من دون ركائز أساسية، ويتعلق الأمر بمصمودي المعاقب، وعميروش وبن براهم المصابين وبن ويس لنقص الجاهزية إذ لم يسترجع كافة مؤهلاته رغم اندماجه في التدريبات الجماعية. وقد بحث الجهاز الفني عن حلول لهذه الغيابات، التي اعترف العوفي بتأثيرها على مردود الفريق بمناسبة إجراء اللقاء الودي التحضيري أول أمس أمام مشعل سيدي الشحمي الناشط في قسم ما بين الجهات، والذي تفوّق فيه «الجمعاوة» بثلاثة أهداف لواحد، حيث لا يُستبعد أن يزج العوفي ضد غليزان بيوسف ياسين في الرواق الأيسر، ونورة مكان مصمودي، وبعض الأسماء الاحتياطية التي قال عنها بأنها أمام فرصة لاستغلالها لتعويض كما يجب الأساسيين المتخلفين، والتأكيد على أنها أهل للثقة.

وموازاة مع عمل الطاقم الفني، أكثر المسيرون من حديثهم إلى اللاعبين لطمأنتهم حول مستحقاتهم بعدما تناهي إلى أسماعهم تهديد اللاعبين بشن إضراب من أجل قبض أموالهم المتأخرة، إذ إن منسق الفرع العربي أومعمر دعا زملاء الحارس متحزم إلى مزيد من الصبر. أما رئيس مجلس الإدارة محمد مورو فكثف من اتصالاته بمديرية الشباب والرياضة حتى تساعده على إيجاد مخرج في مسألة الإعانات، التي لاتزال إحداها حبيسة الإجراءات الإدارية بحسبه، واعدا من جانبه بضخ مستحقاتهم في أرصدتهم قريبا.

سعيد.م